أحمد بلفاطمي: نجاح البرنامج الوطني للتخييم رهين بنوعية البرامج المقدمة لفائدة الشباب والاطفال.

عزالدين بلبلاج

عبر اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل عن ارتياحه من الصيغة النهائية المعتمدة لتدبير البرنامج الوطني للتخييم لسنة 2023، كما أشاد بالدور الكبير الذي لعبته الجامعة الوطنية للتخييم وقسم المخيمات التابع للوزارة في الإعداد الجيد والملائم لتوفير الظروف المواتية لتنزيل البرنامج على أرض الواقع، كما عبر الاتحاد على ضرورة تكثيف الجهود وتسخير جميع الطاقات وتعبئة كفاءات القطاع لإنجاح هذه المحطة الاصطيافية بإمتياز.

وأكد السيد “أحمد بلفاطمي” الكاتب الوطني لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بأن الظرفية اليوم تقتدي تظافر جميع الجهود للمساهمة في طرح البرامج الهادف والأنشطة التربوية والورشات التكوينية بغية تنزيلها على المستوى الوطني بكافة المخيمات بشتى مجالاتها، وأضاف بأن كل المتدخلين مدعوون بإستمرار لتقديم الاقتراحات والتوجيهات المناسبة طيلة فترة العرض التخييمي؛ والعمل على جعل القطاع فضاء للتكوين والتأطير والانضباط المجتمعي.

كما دعا السيد “أحمد بلفاطمي” كافة مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي واعوان وزارة الشباب والرياضة بصفة خاصة ومناضلي ومناضلات اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بصفة عامة؛ إلى الانخراط الفعلي والايجابي في البرنامج الوطني للتخييم بكافة الجهات والأقاليم ليكونوا نموذج للموظف (ة) والمؤطر (ة) والمناضل (ة) المثالي (ة) داخل القطاع، وشدد على ضرورة خلق فضاء تواصلي لإعداد البرامج الهادفة التي من شأنها المساهمة في النهوض بجودة الخدمات المقدمة للشباب والاطفال ونهج سياسة فهم الأفكار والتفاعل معها بشكل يلامس تطلعات المستفيدين والمستفيدات.

واعتبر “بلفاطمي” بأن مراحل العرض التخييمي يجب أن تمر وفق بنية سليمة مناجها التواصل الدائم والاجتماع المستمر والأخد بالملاحظات التي تطرح من قبل الأطر المشرفة على المخيمات من أجل أولا ايجاد الحلول وتقديم البدائل وحل مشاكل والاكراهات، والاعتماد على الوسائل الرقمية لتغطية الورشات والأنشطة والفقرات التنشيطية لمختلف المراحل، كما أكد بلفاطمي على خلق منهجية تواصلية أكثر انفتاحا مع المستفيدين والمستفيدات من البرنامج الوطني للتخييم خصوصا في ظل توفر التغطية الصحية النفسية خلال هذه السنة، من أجل النجاح المنشود لهذا البرنامج.

ويقر بلفاطمي بأن توفير الظروف الملائمة للإشتغال ونهج المقاربة التشاركية في تدبير مرحلة 2023 هو السبيل الوحيد لتنفيذ استراتيجية البرنامج الوطني للتخييم، مع مراعاة الفضاء الجغرافي والبنية المجالية لتوسيع المشاركة الشاملة وضمان حقوق جميع الجهات، لأن البرنامج جاء لخدمة كافة الطبقات الاجتماعية لأبناء الوطن.