افتتاح الدورة الاولى للجامعة الصيفية سيدي افني .

تنظم جمعية “إسني ن ورغ”، الدورة الأولى للجامعة الصيفية سيدي إفني، في الفترة ما بين بين 26 و28 يوليوز 2023 بمدينة سيدي إفني، وتخصص لصورة المرأة في السينما الأمازيغية.

ويعد هذا الحدث الثقافي، وفق بلاغ توصل به موقع القناة الثانية، تجربة فريدة تستحق المواكبة والاهتمام، خصوصا وأن دورته الأولى تقام بمدينة سيدي افني، هذه المدينة الآسرة، مما سيوفر لها فرصة مواتية لتسليط الضوء على روعتها و جماليتها والترويج لها.

وستجمع جامعة سيدي إفني الصيفية ثلة من الخبراء والباحثين والفنانين وعشاق السينما الأمازيغية، وستسلط الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في تطوير هذا الشكل من التعبير الفني الذي يتطور يوما بعد يوم، وذلك عبر برنامج حافل يتضمن ندوة وطنية يشارك فيها العديد من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في السينما والثقافة والهوية الأمازيغيتين.

وأوضح البلاغ ذاته، أن جامعة سيدي إفني الصينية، لن تقتصر على إثراء النقاش حول وضعية المرأة في السينما الأمازيغية فقط، بل ستتيح الفرصة لشباب المدينة ومجالها، المشاركة في ورشات تكوينية تحت إشراف خبراء متمرسين،من بينها، الكتابة البصرية للذاكرة من خلال الفيلم الوثائقي، «الصورة والخطوط في الإعلان والإشهار»، وفن التصوير بالهاتف.

كما ستعرض نخبة من الأفلام الأمازيغية، ستتوج بحلقات نقاش تحت إشراف خبراء ومتخصصين في النقد السينمائي، لإضفاء لمسة سينمائية رائعة على هذا الحدث الكبير.

وأشار المصدر نفسه، أن الجامعة الصيفية سيدي إفني تعد جوهرة ومحطة أساسية لجميع محبي الفن السابع، من باحثين متمرسين وفنانين ملتزمين راغبين في الدفع بدور المرأة في السينما الأمازيغية، من خلال الاحتفاء بهذه الصناعة الفنية المزدهرة

أشرف عامل اقليم سيدي افني على افتتاح الدورة الأولى للجامعة الصيفية سيدي إفني الذي تنظمه جمعية إسني ن ورغ ، يوم الاربعاء 26 يوليوز 2023 بمدينة سيدي إفني، وتخصص لصورة المرأة في السينما الأمازيغية.والذي سيمتد الى غاية 28 يوليوز 2023.

ويعد هذا الحدث الثقافي، تجربة فريدة تستحق المواكبة والاهتمام، خصوصا وأن دورته الأولى تقام بمدينة سيدي افني، هذه المدينة الآسرة، مما سيوفر لها فرصة مواتية لتسليط الضوء على روعتها و جماليتها والترويج لها.
وقد عرفت هذه الدورة مشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والفنانين وعشاق السينما الأمازيغية .
وقد تم تسليط الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في تطوير هذا الشكل من التعبير الفني الذي يتطور يوما بعد يوم، وذلك عبر برنامج حافل يتضمن ندوة وطنية يشارك فيها العديد من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في السينما والثقافة والهوية الأمازيغيتين.