مجتمع

بعد أن شملته الحركة الانتقالية.. ساكنة إقليم شيشاوة تتأسف لنقل عبدالنبي بنطالب الكاتب العام بعمالة شيشاوة إلى وزارة الداخلية

أفرزت الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، عن تنقيل عبدالنبي بنطالب الكاتب العام بعمالة إقليم شيشاوة، إلى وزارة الداخلية بالرباط، و ذلك بعد مرور 4 سنوات على تعيينه كاتبا عاما على عمالة إقليم شيشاوة قادما اليها من عمالة مقاطعة مولاي رشيد التابعة لولاية الدار البيضاء.
أزيد من 48 شهرا و الرجل يعمل في صمت و يدير ملفات كبيرة بعقلية الرجل المناسب في المكان المناسب.
و مند تقلده منصب الكاتب العام بعمالة شيشاوة و المهتمون بالشأن المحلي يرون أن تواجده بالاقليم نعمة خصوصا و أنه يفكر بعقلية رجال السلطة الحكماء، حيث كان لا يغادر مقر عمله الا بعد انتهائه من دراسة جميع الملفات التي أوكلت اليه مهمة الاطلاع عليها و اتخاد القرار .
بنطالب رجل يعمل في الظل و بهدوء و لكن عبقريته و حنكته الإدارية فاقت المتوقع.
و قد خلف تنقيل عبدالنبي بنطالب، ردود افعال في صفوف مختلف مكونات المجتمع على مستوى الإقليم، حيت اعتبر العديد أن الحركة الانتقالية جاءت بالنبأ الحزين حينما شملت رجل السلطة المذكور، وذلك لما يتمتع به الرجل من خصال حميدة وحنكة في التسيير والنزاهة والسهر المباشر على قضايا المواطنين والالتزام بحلها.
وبالتالي ستفتقد ساكنة الإقليم خدمات هذا الرجل الذي نجح خلال الأربع سنوات الأخيرة التي اشتغل فيها بعمالة شيشاوة، و ربط علاقات إنسانية ومهنية وطيدة مع عدد من فاعلي المجتمع المدني ومختلف الأطياف المتواجدة بالنفوذ الترابي للإقليم، وعموم الساكنة، بعدما تميز مردوده الإداري والمهني بأداء ايجابي كبير، ونكران للذات ينوه به الجميع يعكس بجلاء المفهوم الجديد للسلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock