ظاهرة البارسولات تحرم المصطافين من ممارسة الرياضات الشاطئية بشاطي سيدي موسى اكلو .
متابعة بوبكر المكييل
مع حلول فصل الصيف والإقبال على الشواطئ هروبا من ارتفاع درجات الحرارة التي تعرف هذه الايام منطقة تيزنيت والنواحي ، فان بعض الاشخاص باحتلال الملك البحري بشواطي اكلو ومير اللفت ، خاصة أن مجموعة من المواطنين لا يترددون في التعبير عن غصبهم من استمرار ظاهرة احتلال الملك البحري، مؤكدين أنه لابد أن تكون الشواطئ مفتوحة أمام الجميع بدون أي مقابل.
وإذا كان من الضروري كراء مساحة لأصحاب المظلات الشمسية في الشواطئ فلا يجب أن تنصب هذه المظلات في مساحة شاسعة جدا، خاصة في الشواطئ التي يقبل عليها المواطنين بشكل كبير، كما هو الحال بالنسبة لشاطئ سيدي موسى باكلو وامي نتوركا بميراللفت
كما أن احتلال الملك البحري من قبل أصحاب “البارسولات” لا يسمح حتى بممارسة بعض الرياضات الشاطئية.
.
فلايعقل أن يجد المواطن نفسه مجبرا على أداء مبلغ مالي، لأنه بكل بساطة لا يجد المكان الفارغ لوضع مظلته الشمسية، فهذا الأمر أصبح لا يطاق.
ويؤكد بعض المتتبعين أنه لا يمكن أن تتحول الشواطئ إلى ساحة صراع “وشد لينا نقطع ليك” بين بعض المواطنين وعدد من أصحاب “البورسلات”، لأنه إذا كانت عملية كراء المضلات الشمسية تدر بعض المداخيل بالنسبة للشباب العاطل فهذا أمر محمود، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب المواطن العادي الذي لا يطالب سوى بحقه بالتمتع بأجواء الصيف بعيدا عن كل أجواء التوثر والمشاحنة التي تقع بين الحين إلى آخر.
