منوعات

الأخصاص الأطلس الصغير، المجال الإنسان والذاكرة موضوع ندوة بالاخصاص

نظمت جمعية شباب الخير للتنمية والتعاون والأعمال الإجتماعية والحفاض على البيئة بتنسيق مع المجلسين الاقليمي والجماعي اللذان يعود لهما الشكر والتقدير على مجهوداتهم للسير بشباب المنطقة نحو الأمام
كما سبق الذكر تم التنظيم على الساعة التاسعة والبدء في تقديم محاضرة تحت عنوان “الأخصاص الأطلس الصغير؛ المجال الإنسان والذاكرة ”
من طرف الأستاذ والباحث عبد العزيز ياسين
وبالضبط في مركز التنشيط الثقافي بالأخصاص في اطار فعاليات مهرجان اركان
تم بدء المحاضرة بحضور جمهور غفير
اليكم بعض اهم ما ذكر رغم ان المحاضرة لن تمل منها ولو كانت لساعات لأنها تمس تاريخ لابد من معرفة تفاصيله الدقيقة …
-ذكر الأستاذ كلمة الحسن الثاني رحمه الله في وجوب المصالحة مع الذاكرة للسير بالأمم نحو الأمام
-بعدها اصر الأستاذ على ضرورة تقسيم المغرب على شكل شطرنجي كل برقعته وكل يهتم بتاريخه سواء كان مادي او معنوي ليتم بعدها جمع هاته الرقع لتشكيل تاريخ كامل ومتكامل والكل هنا معني بالأمر
-ثم بعدها مر الأستاذ للمقاومة الأخصاصية التي للأسف لم تأخد حقها في السياق التاريخي
ولا الأعتراف بمجهودات ابناء هاته البلدة الدين حاربو الإستعمار و الإستبداد بشتى انواعه لتبقى هاته المنطقة الأبية ضد الخضوع في وجه كل مستغل او مستعمر
هدا جاء على لسان ابن خلدون الذي كان له دور في ذكر هاته البلدة في مجلداته والتي تحدث فيها عن حنكة ابناء هاته المنطقة وتقاليدها …
-ثم المرور لتصحيح معنى متداول واسطوري لازلنا نتناوله وللاسف حسب معلوماته ومصادره ان “سيدي حساين اوعلي” مجرد اسطورة اخدت من تاريخ الأخصاصيين ما يكفي نضرا لغياب ضريح ولا وثائق سواء ملموسة او شفافة او مسموعة تضحد ما قاله الأستاذ
– دكر الأستاذ للأخصاص الدي عايش جل الحضارات من موريين وادارسة وسعديين وسملاليين واندلسيين وعلويين … بمعنى ليست مجرد منطقة عادية انما تاريخ حي لازال يقاوم ابنائه لتحرير ما تبقى من الوثائق التي توثق الإضطهاد الدي تعرض له ابناء هاته المنطقة…
-حيث كان الأخصاص معروف بهجرة ابنائه وكان الفرنسيس ايام المقاومة يتداولون كلمة واحدة التي هي مقاوم مهاجر يعني بندقية ناقصة وهدا دليل على خوف المستعمر من ابناء هاته المناطق
-كما كان الأخصاص معروف بطريق العيون (العين المياه الجارية) جاء في طريق ايت جرار ميرغت …
-وكذالك الأخصاص منطقة تماس المستعمر الفرنسي والإسباني حيث كانت القوى الإستعمارية تتزاحم لتدخل والمقاوم يقاوم
-ليضيف ايضا ان المختار السوسي لم يبخل في مجلداته عن ذكر الأخصاص بأساليب عيش سكانه وعاداته وتقاليده … حكى ما يكفي على هاته البلدة بل وسافر ليعرف بها لأنها كانت مسمات انذاك بالأخساس نضرا لكونها ممر للتجار بالجمال (اخسيس روث الجمل والمعز ) …
-والأخصاص عاصر ثورة رعاة الأبقار المسافرة والزراعة بالبقر بمعنى تاريخ عريق يتكلم
-ليصدمنا الأستاذ ان ان منطقة الأخصاص الكبير كان من ضمنها واد ادودو الذي يعتبر اقدم منطقة في العالم الى حدود الساعة بحيث يعتبر واد ادودو بتشكيلاته الجيولوجية درس تحت عنوان l’etage adododiant -كما عاصر الأخصاص حضارة الماء (افرض تانوتفي اوكوك…)
– ليستغل الأستاذ الفرصة ويوصل فكرة ان الجماعات الناجحة هي من تسوق لتراثها وتاريخها ومناطقها
– معركة ايت عبلا نواحي تفراوت ودور الأخصاصين في نتائجها
-دكر بعض رجالات الأخصاص مثل *عياد الأخصاصي و*مولود الأخصاصي* محمد اوسعيد الأخصاصي واخرون …
-كما للأخصاص مساهمات في مراكز الدولة سواء الأن او قديما
-مسألة ان الأخصاص هي البلاد التي كان يصرف فيها الذهب بالملح نعم الملح كان الناس يأتون من كل فج وصوب ليأخدو الملح …
لينهي الأستاذ محاضرته بكلمة يسودها بعض الشوق والحيرة والفقدان حيث قال الأستاذ الحسين الملكي لم يكرم بعد لأنه فقيه فقهاء السياسة .

هاته النقط هي فقط نسبة قليلة مما درسناه مع الأستاذ اليوم
ليتم بعدها فتح باب المداخلات والإضافات ليضهر على وجه العموم الإستحسان وحب التعمق في اكتشاف تاريخ البلدة
وفي هذا الصدد اضاف رئيس الجماعة السيد عمر باهمان ان هناك دراسة مستقبلية تروم حول جمع الجماعات الثلات لإخراج مشروع التراث المشروك ومحاولة جمعه وارشفته ولما لا متحف يسر الزائرين كما اضاف ان هناك افكار حول ترميم الكهوف والأغوار القديمة المتواجدة بتراب جماعة الأخصاص ومحاولة جعلها مزار سياحي
ليضيف السيد الطاهر صابر الدايش قبلها كلمة كانت جريئة نوعا ما حيث قال انه وقت الجمع بين (الجماعات والجامعات والجمعيات )
لنرى مولود جديد الأ وهو الثرات الأخصاصي المفقود بصيغ قانونية وموثقة ومعنونة تنضاف الى مكتبة
الاخصاص ليستفيد منها العموم والباحثون
واخيرا دقيقة صمت في حق الأستاذ حسين الملكي ودعاء بالرحمة والغفران للفقيد
رحمه الله وجعله من اهل الجنة ان شاء الله
فما قدمته هاته الشخصية ليس بالهين
وأخيرا الشكر موصول لكل الحاضرين في الندوة شكرا للإدارة مركز التنشيط الثقافي لخصاص على رآسهم السيد حسين الدايش ومبارك أبوبكر كما نشكر أيضا كل من المجلسين الجماعي والإقليمي على رأسهم السيد الرئيس عمر بهمان والسيد النائب الاول للمجلس الإقليمي السيد حفيض تيليش والعضو الجماعي لجماعة سيدي حساين محمد أعشاري و السيد الحسن بيجاريفن صاحب شركة العجلات على دعمهم للجمعية
موعدنا في ندوات اخرى ان شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock