مجتمع

تيزنيت ……انطلاق الموسم الديني والتجاري سيدي عبدالرحمان بمدينة تيزنيت.

أشرف السيد حسن خليل عامل إقليم تيزنيت ، يوم أمس الخميس 31 غشت الجاري ، على إفتتاح الموسم الديني للولي الصالح سيدي عبد الرحمان، والذي تنظمه جمعية ادزكري المشوار للتنمية والتعاون ،بتنسيق مع المجلس الجماعي و الإقليمي لتيزنيت والمندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الاسلامية
ويعد موسم الولي الصالح سيدي عبد الرحمان من بين أهم المواسم الدينية التي تقام بإقليم بجهة سوس ماسة ، حيث يخلق رواجا إقتصاديا مهما بالمنطقة التي يحج لها عدد كبير من الزوار من مختلف ربوع المملكة لحضور هذا الموسم الذي لا يتميز فقط بطبيعته الصوفية وإنما أيضا بالفعاليات المواكبة له كالأسواق.
يعتبر الموسم أيضا فرصة لتشجيع السياحة الداخلية من خلال التعريف بمقومات المنطقة، و تسليط الضوء على ما تزخر و تختص به من طبيعة وتضاريس ومعالم تاريخية.

وللتذكير فان عبد الرحمان بن أيوب بن الحنفي الزغاغي، حسني النسب، ينتسب الى الادارسة عن طريق علي بن ادريس الأزهر، مازال مدشر أسرته محتفظا بنفس الاسم من قبيلة إيسي بأفلا إغير بنواحي تافراوت، لا يذكر للشيخ ذرية إلا من جهة شقيقه علي لم يترجم له أحد من أصحاب كتب التراحم، بيد أن ما يبدو من خلال الروايات الشفاهية أنه ترك مستقر أهلة وارتحل لطلب العلم والصلاح ، فاقام مدة بتازروالت، مصاحبا شيخة سيدي حماد أو موسى السملالي، وعد من كبار مريدية، ألقى عصا التسيار بتيزنيت واقام بها زمن السعديين، خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر نهاية القرن العاشر الهجري، بإيعاز من شيخه كان الشيخ سيدي عبد الرحمان موثقا متمكنا من ناصية اللغة العربية للتدريس وكان على جانب الفضل والصلاح.

وللتيزنيتيين فيه اعتماد واعتقاد كبيرين لهذا عظموه واعترفوا بفضلة بعد وفاته في النصف الأول من القرن السابع عشر، و دفن بالأكمة المطلة على ضريح قبة بأمر من السلطان مولاي الحسن الأول ولمقامة حرمة ، يقام حولة موسم ديني اقتصادي خلال شهر غشت من كل سنة، يؤمه الواعدون والزوار من كل الافاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock