جلالة الملك محمد السادس نصره الله يجدد الثقة في عامل إقليم انزكان ايت ملول .

في إطار وفاء الدولة بالالتزامات التي أخذتها على عاتقها باتخاذ جميع التدابير التي من شأنها تعزيز المقاربة التنموية بالإقليم، ومن خلال التعيينات التي صادق عليها المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك نصره الله بالقصر الملكي بالرباط، والتي تم الإعلان عليها مساء يوم الخميس 19 أكتوبر الجاري، عن لائحة تضم بعض الأسماء التي تم تعيينها بمناسبة الحركة الانتقالية في صفوف الولاة والعمال بمختلف جهات وأقاليم المملكة المغربية، بغية تمكين هذه الأقاليم من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحة، وتركيز الجهود لمواصلة بناء مقومات الإدارة المواطنة بهدف خدمة مصالح الساكنة مع الاستجابة لتطلعاتها المختلفة ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين كخيار لا رجعة فيه بمجموع التراب الوطني بدون استثناء.
عبر العديد من ممثلي الاحزاب السياسية والمنتخبين والهيئات النقابية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني بإقليم انزكان ايت ملول أنهم مرتاحون جدا لتجديد الثقة المولوية لتمديد مهام السيد إسماعيل أبو الحقوق على رأس الإدارة الترابية لعمالة إقليم انزكان ايت ملول، رغم تحصر وغيض من بعض الأشخاص المصنفين ضمن لائحة أعداء التنمية المتاجرين والمسترزقين من المال العام والذين ينتظرون مرحلة انتقاله ليرفع عنهم الحصار الذي طالهم منذ تعيينه على رأس عمالة انزكان ايت ملول، إد منذ تنصيبه على الإقليم وبشهادة كل مكونات المجتمع يعمل بكفاءة عالية مع جميع الشركاء المحليين من منتخبين ومسؤولين في الإدارة الترابية وممثلين للمجتمع المدني، حيث ساهم في انخراط الجميع من أجل خدمة الساكنة وتحقيق التنمية المستدامة وفق مقاربة جديدة لاستغلال جميع الإمكانات المتاحة لتعزيز المكتسبات وتنويع المشاريع والبرامج التي من شأنها جعل الإقليم في مستوى انتظارات وتطلعات الساكنة بالانخراط في سلسلة من الأوراش والمشاريع المهيكلة لتحقيق الإشعاع الكبير والمطلوب الذي تتوخاه الساكنة، وأنهم وجدوا فيه الرجل المتمكن والنموذج الحي لتوجيهات جلالة الملك لحل كل المشاكل التي تروم أساسا تنمية الاقليم وإسعاد الساكنة وبتشارك فعال وتكثل الجميع من أجل تحقيق المصلحة العامة للساكنة، بعيدا كل البعد عن الإنتهازية السياسية المنغلقة التي ينهجها بعض المنتخبين الذين لايهمهم إلا الإستمرار في كراسيهم بعيدا عن المصلحة المشتركة للمواطنين.
وبعد أن تم تجديد الثقة في السيد إسماعيل أبو الحقوق، فإنه مدعو إلى العمل على مواصلة الإشتغال وإكمال تنزيل المشاريع المخطط لها وحل جل الملفات العالقة على مستوى الإقليم، وإنه لمن الشرف أن تحظى أحياء الاقليم بالتفاتة وتدخل منه لحل بعض من المشاكل المتراكمة بها، وما هذا إلا دليل على الرغبة الأكيدة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لعموم ساكنة الأحياء، ولا يسع الاحزاب السياسية والمنتخبين والهيئات النقابية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني بإقليم انزكان ايت ملول مع هذه الالتفاتة الطيبة إلا أن تبارك خطواته وتجدد تأييدها لما يقوم به من مجهودات قيمة في سبيل تحقيق ما تصبو إليه ساكنة إقليم انزكان ايت ملول.