مجتمع

مهرجان موسم التمور بتغجيجت ميزانية ضخمة وعبث في التنظيم وفضائح أخرى….

يبدو أن الدورات الاخيرة من مهرجان التمور بتغجيجت خاصة الدورة 17 و الدورة 18 لم يرقيا إلى مستوى تطلعات السكان، الذين تبيّن لهم أن كل ما سطر للمهرجان باعتباره مساهمة في التنمية المحلية ، كانت مجرد شعارات جوفاء لم يكتب لها التفعيل على أرض الواقع، رغم الإمكانيات المادية التي وضعت رهن إشارة الجمعية المنظمة للمهرجان .
وأكدت بعض المصادر، أن مجلس جهة كلميم وادنون ، ومجلس عمالة كلميم ، وعدد من المستشهرين، أظهروا حسن نيتهم في مساعدة المدينة وضخ دماء جديدة فيها، عبر مهرجان التمور، برصد ميزانية قدّرت في مجملها بالملايين.
ونقلت المصادر ذاتها، تساؤلات سكان الإقليم، الذين يطالبون بفتح تحقيق نزيه من قبل المجلس الجهوي للحسابات، للوقوف على كيفية تدبير المبالغ “الخيالية”، التي تمت الاستفادة منها بهدف تمويل المهرجان.

هذا و أكدت نفس المصادر ، أن الفوضى طالت تسيير مهرجان التمور بتغجيجت ، الذي عرف مجموعة من التلاعبات التي اخلت بالهدف الأساس من تنظيمه وهو تنمية المدينة و خلق حركية و دينامية بالمنطقة تعود بالنفع على قطاع التمور ، و هو ما لم يتحقق على ارض الواقع و جاء المهرجان بنتائج عكسية لم ترق للتطلعات المنشودة من وراء تنظيمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock