لسيد أزولاي: الثقافة والتراث والفنون الحية هي جوهر هويتنا الجماعية

هنا24_عزيز منوشي

أكد مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، اليوم الاثنين بالرباط، أن الثقافة والتراث والفنون الحية يمثلون جوهر هويتنا الجماعية.

وفي درس افتتاحي للموسم الجامعي الجديد بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي، بعنوان “عندما يكون للمسرح والفنون مكان في الفكر والحداثة”، أبرز السيد أزولاي أن العالم الثقافي المغربي “كعالم لا ينضب”. مخزون الأفكار الجديدة لإعادة اكتشاف مجتمعنا، يشهد اليوم ديناميكية غنية تبشر بمستقبل مزدهر. من أجل مشهدنا الثقافي والفني”.

وذكر السيد أزولاي أن التراث الثقافي للمملكة، بكل ما فيه من تميز وتفرد، والذي يثريه عمق التنوع المغربي، مكن، بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من توفير أفضل الفرص للابتكار. والمجموعات المندمجة، مسلطًا الضوء في هذا السياق على “المساهمة التاريخية والحاسمة لهذا التراث الديناميكي”. في إشعاع المغرب بين الأمم.

وبعد اطلاعه على أبرز الخيارات التي اعتمدتها مدينة الصويرة منذ أزيد من 30 سنة لوضع التراث والتاريخ والثقافة في قلب نهضتها ونهضتها، اختتم مستشار جلالة الملك حديثه بالتأكيد على قناعته الراسخة بأن “الثقافة هي ركيزة أساسية لنهضتها ونهضتها”. الملكية العامة العالمية التي تربطنا ببعضنا البعض وتدفعنا جميعًا نحو الأفضل عندما يكون هاجسنا هو تقاسمها. مع أكبر عدد ممكن من الناس دون المساس بهويتها أو تراثها التاريخي والروحي والفلسفي والأخلاقي.

من جانبها، أبرزت مديرة المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، أهمية هذا اللقاء الذي يديره السيد أزولاي، الشخصية السياسية البارزة، والرجل الملتزم في المغرب وخارجه بالعمل على النهوض. حوار الحضارات والأديان، ومن أجل نهضة موكادور، رجل الحوار والإصغاء والمناضل مع المجتمع المدني من أجل التلاقح الثقافي.

وأشارت إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي قدم الكثير للساحة الثقافية المغربية، من خلال المساهمة في تكوين أطر مؤهلة في مجال التشخيص والسينوغرافيا والتنشيط الثقافي.

أكد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، اليوم الاثنين بالرباط، أن الثقافة والتراث والفنون الحية تمثل جوهر هويتنا الجماعية.