منوعات

أساتذة يتهمون عميد كلية الشريعة بفاس بالنيابة بالتدخل السافر في انتخابات الشعب والهياكل على هواه

 

في الوقت الذي تسارع فيه بلادنا الزمن من أجل إرساء أسس ممارسة ديمقراطية سليمة و حقيقية على كل الجبهات تكون للمرأة دورا هاما في المشاركة بها ، هناك ما يسمى جيوب مقاومة التغيير التي لا زالت تحن إلى العهد البائد ، و تحاول جهد المستطاع تحويل عجلة التنمية لتعود إلى الوراء، ذلك بالضبط ما يمارسه عميد كلية الشريعة المنتهية ولايته من خلال تدخله السافر في انتخابات رؤساء الشعب و ومجالس الكلية والجامعة ، من منظور عقلية ذكورية يقول أستاذ للجريدة رفض الكشف عن اسمه.

و قد لوحظ بشكل جلي أن السيد عميد كلية الشريعة بالنيابة عمل بكل ما أوتي من صلاحيات من أجل تغليب كفة بعض المرشحين، إذ لا يرغب أن تفوز أستاذة بثقة زملائها و زميلاتها لتنال الولاية الثانية بالشعبة التي تترأسها بل يحبذ أن يكون الحائزون على الثقة كلهم ذكورا .

و قد استنكر مجموعة من الأساتذة و معهم بعض المتتبعين المهتمين بالموضوع سلوكات عميد كلية الشريعة و تدخلاته السافرة في سير العملية الانتخابية بهيكلة ما سمي “التوافق” عن طريق سلك ثنائية الترغيب والترهيب.

و معلوم أن هناك انتخابات في الأفق القريب تخص رؤساء الشعب ومجلس الكلية وممثلي الكلية بمجلس الجامعة تجري بصفة عادية و روتينية كل ثلاث سنوات لا يعكر صفوها إلا بعض التدخلات الشاردة من طرف بعض المسؤولين الذين لا يقبلون برياح التغيير و منهم العميد المنتهية ولايته لا محالة يقول أستاذ بالكلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock