مقالات و آراء

الجارية والخمال قصة واقعية وليست من وحي الخيال

يحكى أن خمالا (كايسرح الواد الحار) يئس من بؤسه وفقره وكره الناس له فامتهن الغدر والخيانة والسرقة عساه يحصل على مال كثير يشفع له عند أمثاله وهو ماتأتى له بالفعل إلا أن جهله وعمى بصيرته جعلت منه شخصا مدانا عائليا ومجتمعيا وقضائيا حيث حكم مرتين بخمس سنوات سجنا نافذا
وفي انتظار تنزيل الأحكام وتنفيذ العقوبة تربص بجارية مستشارة لا يفارقها ليل نهار أمام أعين زوجته وابنائه وحفدته مع العلم أن من حفدته من هو اكبر منها ، الخمال إستمر في مواصلة ما يجيده ، فدخل أحد القنوات الصرف الصحي و لم يخرج منها إلا عبر بالوعة عمارة بمقاطعة المحاميد ، ظل الخمال يهرول بين موضوع و آخر و الجارية من وراه ، يوم بعد الاخر تحولت الجارية الى ” طوبا ” ، نعم هي سخرية القدر و هي قصة تنبعث منها رائحة ” الخنز ” و يبقى السؤال واش من الخمال و لا من الطوبا .
هذه الرائحة اصبحت حديث الجميع ، لذلك فإن المجالس المعنية ستقوم في قادم الدورات باجراءات صحية عاجلة مثل ” إرتداء الكمامات و رش المبيدات و الأدوية ” ، حيث ان المكتب الصحي اخد بالفعل هذه الأمور بجدية مطلقة .
و أضحى أعضاء هذه المجالس يضعون مسافة الأمان بينهم وبين الخمال وكذا بينهم وبين “الطوبا ”
أمام هذا السلوك الشاذ والمنحرف صرح احد ابناء الخمال لاصدقائه قائلا واش زعما ماحشمش فرق المرا على راجلها وشوهنا مع الوالدة كون غير الداه الله عندو وهنانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock