منوعات

ندوة  حول دلالات و تحديات الإقرار الرسمي لراس السنة الامازيغية بسيدي افني.

بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الثقافة نظمت الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي  ندوة  حول دلالات و تحديات الإقرار الرسمي لراس السنة الامازيغية من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله تعالى . وقد  تطرق السيد بوبكر انغير  إلى الدلالات الجيو ستراتيجية لهذا القرار الملكي الهام كماان منظور التراكمات الكمية تؤدي إلى تحولات نوعية اذا ما احتضنت ووجهت في ديناميات فاعلة و منتجة لذلك فاقرار راس السنة الامازيغية كعطلة رسمية جاء في سياق دولي ووطني لابد من استحضاره لأي تحليل رصين و لذلك لابد أن نقول بأن المغرب عاد إلى حضنه الافريقي بكل مستلزماته الثقافية و الحضارية في إطار انتصار المغرب دبلوماسيا اقليميا ودوليا فمساهمة المغرب في حلحلة الازمة الليبية ونعلم جميعا أن الامازيغية تحتل موقعا حاسما في الازمة الليبية و الدور المغربي الرائد في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الساحل الافريقي الذي يتضمن دول ذات مكونات امازيغية مؤثرة خصوصا في مالي و النيجر … الامازيغية كانت دائما ولا تزال سواء ضمنا او صراحة في صلب العمل الديبلوماسي المغربي وان مصالحة المغرب مع تاريخه و حضارته انتصار كبير على الذات المغتربة المتشرنقة في وقت من الاوقات انتصار لكل مكونات الهوية والثقافة المغربيتين لانه اقرار راس السنة الامازيغية يهم كل المغاربة بل والافارقة ولا يهم فئة دون أخرى. فالمغرب قوي بتعدده وغناه.
أمام اعتراف المغرب برأس السنة الامازيغية تحديات كبرى اهمها : تحدي العقليات و صعوبة تأقلم النخب الإدارية بمختلف درجاتها مع السرعة و الوعي الذي تعتنقه المؤسسة الملكية التي هي بالتأكيد متقدمة جدا على النخب الاخرى لذلك رهان بلدنا هو مواكبة التبصر وحكمة جلالة الملك و المؤسسات التي تشتغل بجانبه و ان تكون النخب قادرة على حمل رهان تنزيل سياسة عامة منفتحة بروح العصر ومبنية على روح المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock