جماعة تسلطانت إلى أين ..هل يتدخل والي الجهة لوضع حد للبلوكاج الذي تعرفه الجماعة
شهدت الجلسة الثانية من دورة فبراير للمجلس الجماعي لتسلطانت، المنعقدة صباح اليوم الخميس 15 فبراير 2024، والتي خصصت للتداول حول نقطة مشروع برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2023، رفض الأغلبية للنقطة المدرجة، ليستمر مسلسل شد الحبل بين الرئيسة والاغلبية بأغنى جماعة بجهة بمراكش آسفي.
ووفق مصادر الجريدة، فحالة الإحتقان الذي تشهدها جماعة تسلطانت، يعود الى التدبير الاحادي الذي تنهجه رئيسة المجلس الجماعي في غياب مقاربة تشاركية مع باقي اعضاء المجلس، وفي غياب منجزات واقعية للمجلس الحالي على بعد سنتنين ونصف من إنتخابه، مما يعيد التساؤلات جماعة تسلطانت إلى أين في ظل إستمرار البلوكاج، وهل سيتدخل والي الجهة لوضع حد لهدر الزمن السياسي والتنموي بأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي، أم أن رئيسة جماعة وسلطانت سترفع الشارة البيضاء وتقدم الإستقالة.
وفي ذات السياق، عبرت عدد من فعاليات المجتمع المدني في إتصال هاتفي، عن إستيائها من الوضع الحالي للجماعة، في ظل توقف المسيرة التنموية، مجددين التأكيد على أن الجماعة تعيش وضعا كارثيا يستحق مراقبة خاصة وتتبع آني من لدن السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي .
