القائد عبداللطيف طلحة يقود حملة تحسيسية لتحرير الملك العام بمنطقتي الطيبية والصياد
في إطار مراقبة التراخيص ومكافحة مظاهر احتلال الملك العمومي، قامت السلطات المحلية، صباح اليوم الثلاثاء، بإشراف القائد عبد اللطيف طلحة وبالتعاون مع الشرطة الإدارية لجماعة القنيطرة وبحضور القوات المساعدة، حملة حول مدى احترام أصحاب المحال التجارية والمقاهي الملك العام ومكانتها. عن مدى التزام أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بأداء الواجبات المالية، بالإضافة إلى مدى توفرهم على التراخيص القانونية، على مستوى منطقتي الطيبة والصياد، التابعة للملحق الإداري الرابعة.
وقامت السلطة المحلية بحضور فرقة الشرطة الإدارية رئيسة الدائرة الأمنية “إلهام الطاعلي” والعميد أبيض بتوعية أصحاب المحال التجارية وأصحاب المقاهي والملاحم بمستحقات الملحق المذكور، وتسوية وضعية استغلال الملك العمومي في إطار القوانين المنظمة، وعملت سلطات القنيطرة على فحص الرخص والتأكد من مدى صلاحيتها، داعية أصحاب المحلات التجارية والمقاهي إلى تسوية أوضاعهم القانونية في أقرب وقت ممكن مقر مصلحة الشرطة الإدارية لجماعة القنيطرة.
انطلقت حملة تحسيسية مشتركة من قبل المصالح الجماعية والسلطات المحلية، من أجل حث المعنيين على التخلي عن الاستغلال غير القانوني والاحتلال العشوائي للمساحات المجاورة لمحلاتهم التجارية، من أجل تخليص المدينة من حالة الفوضى والعشوائية التي تعيشها أصبح منذ انتشار هذه الآفة.
وقد كان لهذه الحملة التوعوية أثر إيجابي لدى السكان، آملين أن تستمر بشكل منتظم ودائم ليعم النظام والنظافة في شوارع المدينة والأزقة المتفرعة منها. وأهابوا بأصحاب المحال التجارية الالتزام التام بالأماكن المخصصة لهم، وعدم استغلال الممرات المخصصة للمشاة، وعدم عرض بضائعهم بشكل عشوائي، حفاظاً على النظام والمظهر العام للمدينة وضماناً له. حرصاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم
جدير بالذكر أن مصالح جماعة القنيطرة عملت على تبسيط الإجراءات الإدارية لحل هذا الإشكال وفق المقاربة التشاركية.
وأضاف أن “المكتب الإداري للمجلس الجماعي يدرك جيدا حجم المخاطر الكبيرة التي يشكلها احتلال الأملاك العامة في المدينة، نتيجة استيلاء بعض الأشخاص على الأرصفة وعرقلة عملية المرور والحركة، لافتا إلى أن هؤلاء وستستمر الحملات لحث المعنيين على التراجع عن الاستغلال غير القانوني والاحتلال العشوائي للمساحات المجاورة لمحلاتهم التجارية، قبل الشروع في حملات التطهير لتخليص المدينة من الفوضى والعشوائية.
