أكادير: منتدى “أفوس” للديمقراطية وحقوق الإنسان يقارب موضوع إدماج المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج داخل الهيئات والمؤسسات التمثيلية
نظم منتدى “أفوس” للديمقراطية وحقوق الإنسان، بتنسيق وتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة، والهيئة الإستشارية للشباب والمستقبل لدى جهة سوس ماسة، يوم الأربعاء 28 فبراير 2024 بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، مائدة مستديرة حول “إدماج تمثيلية المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج داخل الهيئات والمؤسسات التمثيلية والإستشارية”، ولقاء لتقديم وعرض المذكرة الترافعية حول المشاركة السياسية لمغاربة العالم في الحياة العامة بالمغرب.
وحسب بلاغ للمنتدى، فإن هذه الأنشطة تأتي في إطار تنفيذ مشروع “المشاركة المواطنة للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج بإقليم طاطا”، والذي يندرج في اطار البرنامج الجهوي لمبادرات الفاعلين في مجال الهجرة PRIM الممول من AFD وبتنفيذ من Expertise France وبشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ـ قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، وولاية جهة سوس ماسة ومجلس جهة سوس ماسة.
وقد عرفت الجلسة الافتتاحية تقديم كلمات كل من رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وممثل والي جهة سوس ماسة، تلاه بعد ذلك ممثل Expertise France.
من جانبه، أكد رئيس منتدى إفوس في كلمته على تضافر جهود الجميع من أجل المساهمة وتعبئة كافة المتدخلين والفاعلين والشركاء في الموضوع.
ليتم بعد ذلك تقديم الخطوط العريضة للمذكرة الترافعية المنجزة حول”المشاركة السياسية للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم”، أعقبه فتح باب المداخلات أمام الحضور لإغناء مضامين المذكرة بتوصيات ومقترحات إضافية.
كما انصب النقاش حول الإطار التشريعي الوطني والدولي الذي يكفل تمثيلية المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في المؤسسات التمثيلية و الهيئات الإستشارية، وتشخيص الصعوبات والتحديات، علاوة على الرهانات الأساسية بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في مختلف مناحي الحياة العامة ،
هذا، ويشار إلى أن هذا النشاط الترافعي قد عرف مشاركة خبراء وفاعلين مؤسساتيين، إضافة إلى الجهات الفاعلة في مجال الهجرة بالجهة، وتوج بعدة توصيات ومقترحات سترفع للجهات المعنية في وقت لاحق.