هشام جريندو ….صاحب أكبر منزل زجاج في المغرب ..ومع ذلك يقدف بلده بالحجر

مكتب القنيطرة/ عزيز منوشي
النصاب هشام جيراندو المعروف ب “قنيبيلة” كيساوم أي واحد باغي يصفي حساباتو مع شي شخصية، بشرط الأداء مقابل الهجوم على الخصوم !
كان كيتاجر بالبشر في ليبيا سابقا، و شفر فلوس ضحايا كثار وهرب لكندا، دابا كيتقمص دور “المناضل” باش يضرب مؤسسات البلاد بالكذوب و الأخبار الزائفة
قدر المغرب أن ابتلي بخونة فاسدين مفسدين ويدعون الإصلاح، ينكرون على الناس صنيعا ويأتون ما هو أفدح وأخطر، قاسمهم المشترك هو الخيانة والغدر وبيع البلاد بثمن بخس، وهم ما بين مدع لفضح الفساد وهو تاجر مخدرات، وإرهابي ويريد التعويض، وبيدوفيل وينادي بالحرية، ومقدم نفسه كقلم حر وهو يتاجر في البشر.
ومن بين هؤلاء العصابة الفاسدة التي ابتلي بها الوطن، المدعو هشام جيراندو، المهاجر المغربي بكندا، صاحب قناة “تحدي”، الذي تحول من مقاول مشبوه إلى معارض وهمي يضرب في مصالح المغرب.
جيراندو، النصاب الذي في كل مرة يزوج والدته ويطلع زوجها في “العمارية”، والذي وجد ضالته في مهاجمة وطنه الأم وتصويره على أنه بلد فساد، وبعدما فشل في الدراسة، شد الرحال إلى ليبيا، حيث تعرف على عصابة للاتجار في البشر وكان تخصصه هو شراء جوازات السفر وتزويرها وإعادة بيعها للحراكة القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، ما مكنه من الحصول على المال.
ولأن جيراندو فاشل، عاد للمغرب في 2003 مجربا عددا من “البريكولات” دون أن يفلح في شيء، ليعود لعادته وحرفته التي يجيدها وهي النصب والاحتيال، مطبقا المثل الشعبي المغربي القائل:”الشيخة متنساش هزة الكتف”.
واستغل جيراندو موهبته في الكذب والنفاق والنصب، ليوقع بعدد من المغاربة في مجال العقار، بعدد من المدن بالمملكة في شباكه، ليجد نقسه مضطرا للهروب إلى كندا.
ولدى وصوله إلى هذا البلد الأمريكي الشمالي، وضع ما جناه من أموال النصب والاحتيال في مشروع لبيع الملابس، ليغطي على ماضيه الأسود ويوهم الناس أنه رجل أعمال ناجح يشتغل بعرق جبينه.
جيراندو، وبعدما كان يروج أنه رجل أعمال وله مكانة في عالم الموضة الرجالية بكندا، وكان يملك 5 محلات، تبين أنه مفلس وعلى “الحديدة”، بعدما أفلست 4 محلات ولم يبق غير واحد لكنه فارغ يستغله في تصوير الفيديوهات والترويج لبضاعته الفاسدة.
وتبين من البحث أن أحد تلك المحلات أصبح فارغا ومهجورا حتى أنه نشر إعلانا على “غوغل” بشأن ذلك، والسبب أن الاشتغال كما يشتغل الرجال، لا يقدر عليه جيراندو، لاسيما وأنه وجد في “اليوتيوب” و”تيك توك”
و”الويب” أموالا طائلة يحصل عليها دون أن يبذل مجهودا غير ابتزاز العباد والتشهير بهم.
والواضح أن جيراندو يعتمد على مصدرين في ما يروج له: الأول أنه يظهر دائما يقرأ من ورقة أمامه لدى تصويره للفيديوهات، ما يعني أن جهات تشغله وهي التي تزوده بها أعداء الوطن. أما المصدر الثاني فهو “بزناس” يدعى رضا كان مسجونا بعكاشة بالدار البيضاء، باعتراف هذا الأخير، الذي كان يساعده على اختيار الضحايا حتى أنه تكلم عن أحد البزناسة ولما طالبته قريبته بمسح الفيديو على اعتبار أن قريبها بالكاد غادر السجن، صدمها بمطالبتها بمبلغ 7000 درهم تسلمها للمسمى “رشيد” الذي كان بمثابة قابض له في المغرب.
وما يؤكد تورط جيراندو في جرائم الابتزاز، أنه مسح الفيديو بمجرد توصله بالمبلغ المذكور، وهذا باعتراف شريكه الذي زج به في السجن، ليبقى التساؤل هو أين هي النزاهة ومحاربة الفساد؟!!
والأكثر من ذلك، فقد طالب جيراندو أحد طلبة الطب الذي طالبه بتبني ملفهم في عز الاحتقان مع الحكومة، بأموال مقابل ذلك، حيث رد على الطلب بالقول:”واش كاين شي فلوس؟”.
وجيراندو يشتغل بطريقة التهديد والابتزاز، فإذا سقط الضحية في الفخ، يرسل إليه المقابل المادي ليتركه وإلا يوجه إليه سيلا من التهم على قناته وهكذا يفعل دائما.
وفي كذبة من سلسلة كذبه المفضوح، ادعى جيراندو أنه لم يسب أو يتطاول على الملكية في المغرب، ولكن لأنه من كثرة كذبه، نسي أنه سبق وتهجم على الملك محمد السادس ليس بصفته عاهلا للبلاد ولكن كأمير للمؤمنين.
والأكيد أن الخيانة ليست رأيا أو وجهة نظر ولا تؤدي إلا للهلاك، والتصدي للخونة بعد فضحهم، هي من أهم مبادئ الإنسانية وتصبح واجبة حتى قبل المطالبة بالحقوق الواجبة الأخرى، كما ان المواطنة الحقة هي حسن الولاء والانتماء وحماية الوطن واستقراره وتقدمه وأن نتحمل المسؤولية جميعا في ذلك وليس بيعه بثمن زهيد.
بقيت الإشارة إلى أن هشام جراندو، المغربي المقيم بكندا، يوصف بعميل وجاسوس وظفته أجهزة استخبارات أجنبية من أجل نفث سمومه اتجاه المغرب واستهداف العديد من الشخصيات العمومية المغربية، وكذا العمل على استراتيجية التحريض والدفع إلى الفوضى وتهييج الشارع، من خلال العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا يوتيوب وتيك توك.