هنا TV

غابات سكساوةبين مطرقة مستعملي افران استخراج زيت الشيح وسندان تواطؤ مسؤول المياه والغابات بامنتانوت

يبدو أنه لم يقض مضاجع سكان دوارتابية جماعة للا عزيزة حد ايت موسى بمنطقة سكساوة ويثير حفيظتهم ملف شائك من ذي قبل، مثلما حدث مع ظاهرة “البراميل الحديدية المستخدمة في طهي الشيح لاستخراج زيته” المتواجدة على مقربة من تمزوغين وتابية بسكساوة وهي مثبتة في حفرعلى جنبات واد سكساوة، المحادي لاراضي غابوية
المنطقة المعروفة بحزام اخضر يلفها من الجهات الاربع صار يلفها الاعتداءالسافر من اشخاص ,نتيجة استباحة اجتثات وقطع اشجار الغابة واستعمالها كوقود لتلك الافران الحديدية المنتجة لزيت الشيح والدي يباع في الاسواق باثمان باهضة الى جانب التلوث وخطره الدي يهدد الملك الغابوي والوحيش المتواجد بالمنطقة.
لا نحتاج الى مجهود كبيرة لاثبات حجم النزيف والاستنزاف الذي يتعرض له الغطاء الغابوي بذات المنطقةوالتهديد الحقيقي الذي يعرفه بسبب تداخل عوامل الاجتثاث وثلوت الهواء جراء دخان اوكسيد الكاربون المتطاير من تلك البراميل الحديدية، المتمثلة في الاستغلال التجاري والربح السريع و التي تحدث غالبا نتائج كارثية بالنسبة للأنساق البيئية وهو ما يؤثر على التوازنات الإيكولوجية.
يضاف اليها أن هذه البراميل فهي تعمل يوميا على استخراج زيت الشيح امام انظار حارس الغابة الدي لم يجرؤ يوما على وضع حد لهده الافران.
ويبدو ان ملحقة مندوبية المياه والغابات بامنتانوت, لم يعديهمها ماتتعرض لها غابة سكساوةوبالضبط حد ايت موسى, من دمار وتخريب يوميا من قبل تجار بيع زيت الشيح, بل حتى حارسها بات يختبئ بين أشجارها, ويتغاضى عن الفضيحة ولا يبعث بتقارير حول ما تتعرض له له الغابة,وكانها ليست وظيفته التي يتقاضى عليها راتب شهري.
ومن هذا المنبر نطلب السلطات الاقليمية بشيشاوة والمرصد الجهوي والوطني للبيئة,المشرفة على هذا القطاع للوقوف على حقيقة هذه الافران الحديدية المستعملة لاستخراج زيت الشيح المشيدة بالقرب من الغابة مستغلين اشجارها كوقود لجني ارباح مالية مهة على حساب الملك الغابوي,مع التفكير في وضع حد لمثل هده الاعمال التي تدمر النسيج الغابوي بسكساوة وكذا اعتماد شرطة بيئية قارة على غرار ما هو معمول به في مدن أخرى، أولا من أجل تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على الوسط البيئي، وثانيا من أجل زجر كل الممارسات غير القانونية ذات الصلة.
فأين نحن من مقترحات المرصد الجهوي للبيئة والتي اكد مرار وتكرار تشجير جنبات الوديان لتلطيف الجو والهوى واحداث منتزهات جهوية بالمناطق الجبلية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock