صحة

نجاح عملية “إطالة القضيب” لشاب أجراها البروفيسور احمد المنصوري بمراكش

محمد الهروالي

البروفيسور احمد بلهاشمي المنصوري، أستاذ في جراحة الكلي و المسالك البولية والتناسلية، و عضو في الأكاديمية الدولية للجراحة شعبة جراحة الجهاز التناسلي و مرض micropenis”- صغر القضيب”.
و قد أجرى في بداية شهر فبراير، بمصحة إسيل بمراكش، عملية جراحية دقيقة تتجلى في الزيادة في حجم القضيب، لفائدة شاب ابن الجهة يبلغ من العمر 20 سنة كللت بالنجاح.

يذكر أن هذه العملية الدقيقة تعد الأولى من نوعها التي تجرى بالمغرب، والتي أجراها البروفيسور احمد المنصوري بنجاح كبير. وقد اتبثث دراسات في الموضوع نشرتها المجلة الطبية العالمية للجراحة ELSIVIER MASSON تحت عدد 142-55-135، أن جراحة الزيادة في حجم القضيب تعرف طلبا متزايدا و بدون توقف. وأضافت ذات المصادر، إن هذا المرض يستوجب علاجا طبيا و الذي قد أثبت نجاعته وفعاليته، وأصبح متداولا في اروبا وأمريكا مند سنة 1992، إضافة إلى كون هذا المرض العضوي يتسبب للمريض في أزمة نفسية وعقد تؤثر على حياته العملية والزوجية. والهدف من إجراء هذه العملية الدقيقة هو الزيادة في طول و حجم القضيب، وبالتالي يعالج المرض من الجانبين العضوي و النفسي.
image

و في اتصال لموقع “هنا 24″ الإخباري بالبروفسور احمد المنصوري لمعرفة مدى أهمية و مضاعفات هده الطريقة الطبية لعلاج قصر القضيب، صرح لنا بما يلي :
” إن معانات المرضى الدين يشتكون من قصر القضيب متنوعة، فهي معانات عضوية و نفسانية وعائلية و اجتماعية. ففي الفقه الإسلامي يعتبر الرجل الذي يعاني من قصر القضيب رجلا عنينا. و مفهوم الرجل العنين هو من فقد القدرة على ممارسة الفعل الجسدي، فهو يشتهي المرأة ولكن نعرته الشهوانية تظل راكدة بسبب العنة لنقصه في التركيب العضوي، لأن الرجل له قضيب لا يصلح للفعل الجسدي نظرا لصغر حجمه وقصره . وهدا سبب رئيسي من أسباب انهيار العلاقة الزوجية و يمكن أن يؤدي إلى لجوء الزوجة الى طلب إنهاء الزوجة هذه العلاقة قضائيا , وقد يكون الزوجان أثناء شهر العسل وبعده في حالة لا بأس بها بالنسبة للعلاقات الجنسية ولكن هذه العلاقة ما تلبث أن تضعف حتى تقل ثم تتلاشي وتنعدم لحظات الاندماج. ”

لهده السباب ، و نتيجة للأبحاث العلمية في المعاهد و الجامعات و الأكاديميات الدولية لعلاج هدا المشكل العضوي و النفساني ، أصبح علاج قصر القضيب متداولا مند سنة 1992 بأوربا و أمريكا . و إن التقنية الطبية لعلاج قصر القضيب بسيطة و بدون مخاطر .و تتجلى في ما يلي :

يتم الحصول على الزيادة في حجم القضيب من خلال الجمع بين تقنيتين، الزيادة في سمك القضيب كمرحلة أولى، ثم التقنية الثانية و تتجلى في الزيادة في طول القضيب.
و يتجلى دلك في ما يلي:

1- الزيادة في سمك القضيب: ويتم الحصول عليها من خلال عملية زرع أنسجة ذاتية طبيعية في صميم القضيب. إن هده التقنية غير مؤلمة، و عادة تجرى بتبنيج موضعي، فهي لا تتطلب المبيت في المصحة و قد تتراوح الزيادة في سمك القضيب بعد هذه التقنية من 2 سم إلى 5 سم.

2- الزيادة في طول القضيب: و للحصول عليها، لابد من فهم تكوين هدا العضو الذكوري:

image

يتكون القضيب من قسمين :

– القسم الخارجي و هو الجزء الظاهر من القضيب الذي يؤدي وظيفتين أساسيتين وهما عمليتي التبول و الممارسة الجنسية.
– و القسم الداخلي و هو الجزء الباطني من القضيب المدفون و المشدود داخل الحوض بأربطة .

و تتحقق الزيادة في طول القضيب بتحرير الجزء الداخلي من هدا العضو، من أربطته التي تشده بالحوض.
بعد دلك يتم جر و استخراج هدا الجزء الداخلي المحرر من القضيب إلى الجزء الخارجي للقضيب. حيث يتم إدماج الجزئين معا في الجزء الخارجي الظاهر للقضيب. و هكذا نحصل على زيادة في طول القضيب من 2 إلى 5 سم.

و بدخول هذه التقنية الجراحية و التي كان الفضل الكبير في إرسائها للبروفيسور احمد بالهاشمي المنصوري و التي شكلن نقلة نوعية في مسار الحقل الطبي المغربي و ستؤدي لا محالة في القادم من الأيام الى منافع عدة سواء على قطاع الصحة و كذلك على المواطنين بحيث ستوفر هذه التقنية الجديدة على المرضى عناء السفر الى الخارج بما يتضمن ذلك من مصاريف و تحويل للأموال بالعملة الصعبة و هو ما اصب حالان متاحا في المغرب في متناول الطبقة المتوسطة و الفقيرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock