سياسة

فضيحة من العيار الثقيل : عبد القادر الكيحل يوقع شيكات الشبيبة الاستقلالية و متورط في توظيفات مشبوهة

قالت مصادر موثوقة من داخل حزب الاستقلال أن عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية و الكاتب العام السابق للشبيبة الاستقلالية ما يزال يوقع على دفتر شيكات الشبيبة الاستقلالية معية عبد الرحمان قنديلة أمينه المال السابق، رغم مرور سنتين عن إنعقاد آخر مؤتمر لمنظمة حزب الميزان، و التي جعلت من عمر العباسي كاتبا عاما جديدا صوريا رفقة أمين المال خالد الجازولي.

منظمة الشبيبة الاستقلالية وحسب مصادرنا ما تزال تحت قبضة الكيحل الذي أعطى اوامره للمجلس الوطني الاخير لشبيبة حزب شباط بضرورة تعيين عبد الغاني لحلو مسؤولا ماليا عن لجنة تنظيم مهرجانات الشبيبة الاستقلالية رغم انه تجاوز بكثير 40 سنة، كما تم فرضه على الشباب كرئيس للجنة الاخلاقيات.

نفس المصادر أكدت ان إجتماعات المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية لا يمكن عقدها إلا بقرار من عبد القادر الكيحل الذي عمل عمر عباسي على الإنبطاح لقاراته الجائرة من اجل ضمان مقعد برلماني في لائحة الشباب، حيث فشل العباسي في أن يكون وكيلا للائحة الوطنية، كما فشل في عقد اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية للحسم في ترتيب اللائحة الوطنية حيث تم العمل بذلك في الانتخابات التشريعية لسنة 2011 و التي مكنت الكيحل و عادل بنحمزة الضفر بمقعدين برلمانيين دون تصويت اللجنة المركزية على المركز الاول و الثاني.

ويتضح جليا التحكم الذي يفرضه عبد القادر الكيحل على منظمة شباب حزب الميزان من خلال تحركاته خصوصا قبل الانتخابات التشريعية حيث عمل على ترأس مجموعة من المؤتمرات الجهوية كالذي انعقد بالدار البيضاء من أجل الإطاحة برقية اشمال، لينتقل بعد ذلك إلى الراشدية من اجل ضمان انتخاب عمر عباسي، ومنها الى بني ملال من اجل ضمان صعود الفاتنة الصالحي، لكن الامور لم تكن كما اراد حيث وجد في وجهه رحال المكاوي المنسق الجهوي الذي عمل على الاطاحة بمخطط الكيحل ليصبح عدوه اللذوذ بعد ذلك.

منذ انعقاد المؤتمر الأخير للشبيبة الاستقلالية سنة 2014 الى حدود اليوم لم ينظم أي نشاط ولم يتم تجديد الفروع و لم يتم الحسم في منسقين الجهات رغم ان عمر العباسي الكاتب العام الصوري الجديد الذي ضمن مقعدا برلمانيا على حساب آخرين وعد في المؤثمر الأخير بخلق ألف فرع.

آخر فضيحة قام بها عبد القادر الكيحل هو تقديم صهره المعلم عادل الزكزوتي الى الأمين العام لحزب الإستقلال على اساس انه خبير في القانون ليتم تنصيبه عضوا في ديوان حميد شباط مكلف بلجنة الانتخابات و تكوين الكفاءات حتى يتمكن من ضمان حصته من كعكة الدواوين الوزارية اذا ما دخل الحزب الى الحكومة المقبلة، كما وظف إبنت اخيه محمد الكيحل بوكالة التنمية الفلاحية التي يديرها محمد الكروج رئيس رابطة المهندسين الاستقلاليين.

عبد القادر الكيحل نوذجا للوبي الفساد داخل حزب الاستقلال، يضغط اليوم بقوة من اجل ضمان حقيبة وزارة الشباب و الرياضة بدون شعبية و لا كفاءة حيث لم يستطع دخول غمار الإنتخابات التشريعية الاخيرة بمدينة سلا، رغم ان جل المكاسب و المراكز التي حققها كانت بإسم السلاويين ليستفيد من الغنيمة أفراد عائلته، أما إذا حصل على حقيبة وزارية فالأسوأ قادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock