المدرسة العتيقة”أولاد عبد المولى”بشيشاوة يطالها النسيان ودعوات لإحياء المعلمة الدينية
لاينكر احدا المجهودات التي تقوم بها السلطات الاقليمة في مواكبة وتتبع والانصات لهموم المواطنين باقليم شيشاوة وذلك بخلق الية التواصل مع جميع الفئات واعتماد سياسة الانصات لوضع حلول انية على مستوى جميع القطاعات اقتصادية كانت او اجتماعية يعكسه شبه غياب للجانب الديني في حين ان الاقليم يزخر بالمدارس الدينية العلمية العتيقة كالمعلمة التاريخية لعلوم الدين والشريعة “اولاد عبد المولى”التي الت للسقوط بفعل عوامل التعرية وعدم الالتفاتة من طرف المسؤولين و عدم ترميمها وتخصيص دعم لها لصيانتها من طرف الوزارة الوصية لاعترافا بهالمالعبته وتلعبه في استباب الامن والامان والسلم والتاخي بين افراد الامة ونشر الرسالة المحمدية ونبذ الفتنة والضغينة ونشر بحور علم الفقه والنحو والطب البديل والعلم الخرائطي.
و يطالب عدد من طلبة العلم وعلماء الدين والشريعة الذين تتلمذو على يد العلامةالشيخ “مولاي احمد الطاهري الادريسي “الحسني في كل داخل وخارج المغرب بالتفاتة السلطات الاقليمية ة تظافر كل الجهود من الوزارة الوصية والمديرية الاقليمية للاوقاف والشؤون الدينية بشيشاوة لترميم هذه المعلمة التي ذاع صيتها في دول المغرب العربي بمنطقة “ادرار” جنوب الجزائر والمدرسة العلمية الطاهرية لعلوم الدين والشريعة بسالي وتوات كما ولدت فروعها بموريتانيا وتنبوكتو والجزيرة العربية وتستقبل المدرسة أكثر من 3000 طالب في السنة تخرج منها علماء الشريعة يدرسون بمختلف الجامعات الدولية.
وتجدر الاشارة ان زاوية اولاد عبد المولى تشرفت بعدد من الظهائر الملكية الشريفة التي انعم بها السلاطين العلويون عليها.
وعند استقراء التاريخ نجد بان الزاوية اعتمدت الوسطية والاعتدال والانفتاح والتضامن والتسامح وترسيخ الالتزام بالقران الكريم والسنة النبوية والسعي على نشرها وتعليمها وارتضى لها شيخها المرحوم بالله مولاي احمد الطاهري الادريسي الحسني في الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
