سياسة

بعد حزب الإستقلال. أخنوش يضعُ الفيتو على لشكر ويطالب بنكيران بإبعاد الإتحاد الإشتراكي عن الحكومة المقبلة

كشفت مصادر مطلعة، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، طلب خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، يوم الثلاثاء المنصرم بمنزله بحي الليمون، إبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أيضا من تشكيلة الحكومة المقبلة، وذلك بالتزامن مع تجديد شرطه بإبعاد حزب الاستقلال من الحكومة مقابل قبوله التواجد فيها.

وأفاد موقع “عربي21″، المقرب من حزب العدالة والتنمية، أن “عزيز أخنوش يطالب بإبعاد حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي عن الأغلبية الحكومية، ويدعو إلى تعويضهما بحزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية”.

وأضاف ذات المنبر الإعلامي، أن عزيز أخنوش “حرص على وضع رئيس الحكومة كما يتصور أمام الأمر الواقع من خلال إعلانه تكوين فريق موحد بين (الأحرار) و(الدستوري) في مجلس النواب، دقائق قبل اجتماعه مع رئيس الحكومة”.

وتابعت المصادر نفسها، أن “هذا السلوك لا يعني شيئا بقدر ما يدلل على أن الجهات التي تتفاوض مع رئيس الحكومة تناور من أجل كسب الوقت لا أقل ولا أكثر، هكذا قرئت مطالب أخنوش إلى رئيس الحكومة”.

وقالت المصادر، إن لقاء رابعا سيعقد بين رئيس الحكومة المعين وأخنوش، بعد عودة هذا الأخير من جولته الإفريقية، التي سيرافق فيها الملك لكل من نيجيريا وزامبيا، والتي انطلقت الأربعاء 30 نونبر.

وعقد رئيس الحكومة وعزيز أخنوش ثلاثة لقاءات لحد الآن، أولها كان يوما واحد بعد اختيار عزيز أخنوش رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، والثاني كان “خاطفا” على هامش قمة المناخ بمراكش، والثالث كان غذاء أقامه رئيس الحكومة بمنزله الثلاثاء الماضي.
عن 60min

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock