سياسة

قطاع الصحة بإقليم قلعة السراغنة يتجه نحو الاحتقان

نظم التنسيق النقابي للصحة بإقليم قلعة السراغنة وقفته الاحتجاجية صبيحة الثلاثاء 6 دجنبر 2016 بحضور جمهور غفير من نساء و رجال الصحة و فعاليات المجتمع المدني، وجاءت هذه الوقفة تضامنا مع نظم الأخت الممرضة التي تعرضت للاعتداء اللفظي والجسدي أثناء مزاولة عملها داخل قسم الإنعاش، و كذا لنوضح للجميع من مسؤولين وإدارة وصية على القطاع ومواطنين ومجتمع مدني أننا اكتفينا من هذه الاعتداءات التي تطال مهنيي قطاع الصحة بجميع فئاته .
إن تكرر هذه الممارسات في جميع المؤسسات الصحية على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني لمؤشر خطير و واضح على فشل المنظومة الصحية التي تعاني من اختلالات كثيرة أهمها قلة الموارد البشرية التي تشتغل في ظروف كارثية، و ندرة المستلزمات و المعدات الطبية و الأدوية لتلبية حاجيات الساكنة, كما أن غياب ظروف العمل الملائمة التي تحترم أبسط القواعد و الأسس المعمول بها دوليا والتي تنص عليها منظمة الصحة العالمية، ليؤثر سلبا على ولوج المواطنين المغاربة للمؤسسات الصحية وكذا على جودة الخدمات الصحية.
واستنادا إلى ما سبق فان العاملين بقطاع الصحة:
– يرفضون لعب دور الشماعة التي تعلق عليها الوزارة الوصية فشلها في تدبير قطاع الصحة ويدعون الإدارة بمختلف مستوياتها إلى تفعيل الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية الذي ينص على توفير الحماية للموظفين أثناء مزاولة عملهم وفي حالة الاعتداء تحمل مسؤولية متابعة المعتدين.
– يناشدون المجتمع المدني إلى المساهمة الفعالة في تأطير المواطنين لأن همنا الأول هو تقديم خدمات صحية ذات جودة تلبي انتظارات الساكنة.
– يدعون ذوي النيات الحسنة الغيورين على القطـاع الصحي بالإقلــيم من مسؤولــين وإداريين محليا, جــهويا ووطنيا,هيئـــات سياسية ,فعاليات مجتــمع مدني وسلطات إلى تبني مقاربة تشاركية من أجل إنعاش المنظومة الصحية التي تحتضر بالإقليم.
عاشت الوحدة النقابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock