عالم المرأة

بهذه الطريقة.. تجعلين الرجل يطاردكِ!

تقول القاعدة بأنّ كل شيءٍ ذي قيمة يتطلّب الجهد، وهذه القاعدة لا تستثني علاقات الحب والحياة العاطفيّة المثاليّة التي يحلم بها أي شاب وفتاة.

لكن لا تتعجّبي إذا قلنا لكِ بأنّ الشاب يحبّ أن يطارد الفتاة و يلاحقها، إذ أنّه وعلى عكس ما هو شائع، يؤمن بهذه القاعدة الذهبيّة وأنتِ أيضاً لا يمكنكِ أن تنكري بأنّكِ تستمتعين بجعله يطاردك ويبذل جهداً كي يفوز بكِ!

وفي ما يلي، نقّدم لكِ 5 نصائح تجعل الشاب المعجبة به يطاردك و يسعى للفوز بكِ:

إبني حياة مشوّقة وذي جودة عالية: الرجال يلاحقون ويرتبطون بالنساء الذين يرغبون بأن يكونوا جزءاً من عالمهنّ. فكلّ ما كنتِ أكثر شغفاً وأكثر معانقةً للحياة الجميلة المفعمة بالحماس، كلّما قلّت حاجتك للإستعانة بكتب تعليم أسس المواعدة والعلاقات.

لا تتخلّي عن حالتك العزباء: الكثير من النساء العازبات هنّ في عجلةٍ من أمرهنّ كي يرتبطْن، متناسيْن أنّ فترة العزوبيّة في حياة الفتاة هي أكثرها نموّاً وتقويةً لها.

فحين تكون الفتاة عزباء، تستطيع أن تعمل على نفسها دون أي تدخّل أو إزعاج، فتبني أحلامها و تأخذ وقتها في إيجاد الشخص المناسب ليشاركها حياتها، وهذا أهم وأكبر قرار عليها أن تتّخذه في حياتها.

إرفعي معايير الحب: إذا كانت مشاعركِ تقول لكِ بأنّه يجب عليك الإرتباط بعد فترة قصيرة، فمشاعركِ ليست في صالحكِ. وهنا يلعب النضج العاطفي الدور الأهم في هذا الشق من حياتكِ إذ أنّكِ إذا وصلتِ إلى هذا النضج، فلن تستطيع مشاعركِ أن تنحّيكِ عن الطريق الصحيح.

إرفعي من نسبة حاجتك إلى معرفة المزيد حول حياة الشاب الذي تواعدينه والذي تستثمرين وقتكِ وجهدكِ في جعله يحبّكِ.

فحين ترفعين المعايير، تكونين بذلك تعتمدين أسلوب “الإنتظار والمراقبة” و تقولين بأنّه أيّاً كان هذا الشاب فليكن، ومهما كانت النار التي يشعلها في داخلك قويّة، إلّا أنّ قيمة وفرصة أن تكوني عزباء لن تضحّي بها من أجل رجلٍ لا تعرفينه.

إحكمي فقط على تصرّفاته تجاهك: الكثير من النساء يطاردْن رجالاً لا يستحقونهنّ في حين أنّ تصرّفاته تجاهكِ هي التي يجب أن تقرّر إذا كان عليكِ أن تهتمّي لأمره أم لا، وليس ثروته أو جاذبيّته أو ما شابه، وإذا أردتِ أن يطاردكِ رجل ذو قيمة عالية يعرف ويفهم المعنى الحقيقي للرجولة، فعليكِ أن تحكمي عليه نسبةً لما يقوم به من أجلكِ وطريقة تعامله معكِ.

لا تتردّدي بالتخلّي عنه إذا أخطأ بحقّك: هذا مجرّد تذكير بالحياة الجميلة التي بنيتها لنفسكِ من دون الحاجة إلى رجلٍ في حياتكِ، فحين تعطين الأولويّة لمبادئك وإحترام نفسكِ في الحياة، تجذبين وبشكلٍ طبيعيٍّ وسهل، الرجال الذين يحترمون هذه الأولويّات ويلتزمون بها مدى العمر.

فحتى لو كان طبيباً وسيماً يلاحقكِ ويحاول الفوز بكِ، عليه أن يشعر في قرارة نفسه بأنّه إذا حصل وخانكِ أو آذاكِ أو أساء معاملتكِ أو إستغلّكِ، فأنتِ لن تتردّي في العودة إلى حياتكِ العازبة الجميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock