الزنجاري يفشل في القضاء على عصابات تسيير مستشفى السلامة و ينهج سيايسة الترقيع
محمد الهروالي
بعد فشله في القضاء على لوبيات تسيير المستشفيات و بعد ان تأكد ان الدوحة تخفي أكمة اقوى منه و ربما ذاق حلاوة ثمارها لم يجد لاطفاء نيران الاحتجاجات بمستشفى السلامة اقليم القلعة سوى الاطاحة بمندوب مغلوب على امره ليعوضه بمندوب لا حول له و لا قوة , غير ان الجديد هذه المرة انه استدعى لتقديم السوبير مندوب الجديد الحامل لعصا سحرية قادرة على حل مشاكل الساكنة و القضاء على لوبيات التسيير , استدعى وسائل الاعلام و فعاليات المجتمع المدني لتقديم حلوله العجيبة الغريبة التي لم تتعدى بالنسبة لم اعتادوا سماع مثل هذه الاسطوانات المشروخة , معتبرينها لغة خشب , و على طريقة جا يكحلها اعماها , قدم الزنجاري الى اللقاء الذي عقده متأخرا بأزيد من ساعة من الزمن , على طريقة الزاسخون في العلم , الزعيم اخر من يأتي , مستهينا بانتظارات و مواعيد من حاولوا اعطائه لقاء الفرصة الاخيرة , ما جعل الحاضرين بعد طول انتظار يطالبونه بالذخول في صلب الموضوع , و مناقشة الوضع الكارثي لقطاع الصحة بالمنطقة , ما اضطر السيد المدير الجهوي لفتح النقاش اما الفعاليات الاعلامية و الحقوقية و المجتمع المدني التي محصت الوضع و نبهت الى تراخي المدير الجهوي و تفاقم سيطرت اللوبيات و العصابات على القطاع حيث اصبح الولوج الى بعض المستشفيات بالجهة اشبه بالولوج الى قاعدة عسكرية يحرسها حراس و حديد , ناهيك عما يقع بمنطقة القلعة المغلوبة على امرها , و ما زاد الطين بلة و اثار علامات الاستفهام هو سر مؤازرته للمرض المتهم بالتحرش الجنسي في حين تركزت بعض المذاخلات على بعض الممارسات التي ترقى الى صبغة الجريمة كمعاقرة الخمر و جلب المومسات الى مقر العمل مذكرين بفضيحة دفع مسؤول لاجر مومس حيحات مع احد الموظفين بعد ان قضت معه ليلة حمراء على طريقة المباتة كلاص و الصباح مكاين خلاص ما جعل المسؤول يدفع اجرها درءا للفضيحة , ما جعل العديد من المواطنين يعتبرون المرفق شبحا مخيفا و يضطرون لسحب بناتهم و زوجاتهم من المرفق خوفا عليهن , في حين اصبح البعض يشكك في سلامة شرف كل نزيلة بمستشفى السلامة , كما قدم المذاخلون نسخا من محاضر مراسلات و اجتماعات مع السيد المندوب و التي ظلت حبرا على ورق , ما جعل الكل يصر على الحصول على ضمانات فعلية و صلاحيات واسعة للمندوب الجديد تمكنه بالضرب بيد من حديد على اللوبيات التي ترقى الى مستوى عصابات او فتح الباب على مصراعيه للفوضى ما ينذر بموسم عصيب و يهذذ استقرار المنطقة , خصوصا ان التركيبة القبلية للمنطقة جعلت البعض يتنباء ببدء مرحلة شد حقك بشرع يديك
