والي مراكش آسفي يدخل على خط ملف أساتذة الطب والصيدلة بالجهة
نظمت صباح اليوم بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش وقفة إحتجاجية للمكتب النقابي الفدرالي للمركز وهي الخامسة من نوعها في ظرف شهر ونصف والتي أتت حسب بلاغ المكتب النقابي كرد فعل على غياب الحوار الجاد والمسؤول مع الإدارة العامة للمركز والتي فظلت نهج سياسة الأذان الصماء اتجاه مطالب الشغيلة الصحية بالمركز ،
مطالب أصبحت مستعجلة حسب المصادر النقابية خصوصا بعد الإستدعاء من طرف الشرطة القضائية التي توصلت بهذا إحدى القابلات بمصلحة الولادة بمستشفى ابن طفيل للإستماع اليها في قضية وفاة جنينين ، حيث سبق للمكتب النقابي و موظفي هذه المصلحة أن داقوا نقوس الخطر حول الظروف الكارثية لهذا القسم، وطالبوا الإدارة بتوفير وسائل العمل الضرورية ، لكن مدير المستشفى لم يوفي بوعوده بعد سلسلة من الإجتماعات وهو ما تسبب في ارتفاع مهول في وفيات المواليد الجدد فاق عددها العاشرات في بعض الليالي نظرا لغياب مصلحة للمواليد و الطاقم الطبي الخاص بالأطفال .
مشاكل زادت حدتها مؤخرا في بعض المصالح الإستشفائية جراء سلوك بعض رؤساء المصالح ، كما هو الحال بمصالح الأذن والأنف والحنجرة ،الأشعة و مصلحة المختبر حيث أتبع رؤسائها حسب المصادر ذاتها أسلوب التسلط و الترهيب على الأطر التمريضية .
وطالب المحتجون أيضا المدير العام بتفعيل القانون الذاخلي للمركز الأستشفائي الجامعي ووقف التسيب و الفوضى التي تعتري المصالح الإستشفائية جراء الغياب الشبه اليومي لأساتذة الطب والصيدالة وأتخاذها المصحات الخاصة مقرا رئيسيا للعمل ،كما حملوا المدير الجهوي للصحة كامل المسؤولية في تفعيل لجن التفتيش والمراقبة للضرب بيد من حديد على هذه الفئة .
احتجاجات أجبرت السلطات المحلية بالمدينة الحمراء على التدخل حيث سارع والي جهة مراكش أسفي وتحت قيادة باشا المدينة على عقد آجتماع طارئ مع المكتب النقابي الفدرالي للمركز المؤازر من طرف الإتحاد المحلي لفدش والمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية .
