العلاقات الامريكية المغربية في ظل تولي ترامب الحكم

محمد بويحيا /صحافي متدرب

تسأل مراقبون عن طبيعة العلاقة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية في ضل تولي ترامب الرئاسة. ومن بين الأسئلة المطروحة : هل ستبقى العلاقة على طبيعتها الدائمة المتمثلة في الشراكة في كل المجالات، خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب؟
إذا هل ستتأثر العلاقات منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض؟ سؤال يردده المغاربة بإلحاح.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب من أهم شركاء الولايات المتحدة الأمريكية بالقارة الأفريقية. وكان من الأوائل الذين اعترفو باستقلالية الولايات المتحدة. عام 1787م. وقد وقع المغرب مع أمريكا اتفاقية تبادل الحر وصلت إلى عامها الحادي عشر وبلغت قيمتها خمسة مليارات دولار أمريكي. فهل من الممكن أن تكون هناك سياسة أمريكية جديدة تجاه المغرب بخلفيتها الجديدة.؟
وقد تسأل محللون سياسيون بأن ترامب يريد أن يبصم السياسة الخارجية لأمريكا بطريقته الخاصة، ومن خلال التصريحات التي أطلقها ترامب في حملته الانتخابية طرحت أسئلة كثيرة. مم جعل الكتيرين يتابعون باهتمام الخطوات الأولى لسياسة رئيس البيت الأبيض الجديد وخصوصا في علاقتها بالعالم الإسلامي ومن بينه المغرب.