اقتصاد

هذا ما قضت به محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بخصوص ملف ” أطلتنيك بيتش”

قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم  أمس الاربعاء بإجراء خبرة تقنية و محاسباتية في ملف ما يعرف ب “أطلنتيك بيتش”. و بحكمها هذا تكون محكمة الاستئناف قد أرجعت هذا الملف إلى بدايته بعدما تبين لها و أصبح لها قناعة أن التهم الملفقة للرئيس و من معه يشوبها كثير من الغموض و غير مبنية على أسس قانونية و أن محاكمته ابتدائيا كانت محاكمة جائرة فتعليل الأحكام الصادرة ابتدائيا لم تقم على أسس قانونية، و النصوص التي اعتمد عليها الحكم الابتدائي لا عالقة لها بالتهم الموجهة إلى الرئيس.

وقد جاءت هذه  الخبرة التي قضت المحكمة بإجرائها كما هو متضمن في المنطوق لتبيان الحقيقة لتكشف خيوط اللعبة و ليس “الوقوف على الخروقات” كما يقوم أحد المنابر الإعالمية بالترويج له، هذا المنبر الذي فقد الكثير من مصداقيته و الذي يقوم بهذه الحملة هو صديق حميم لعبد الكبير السلسولي العلوي “جزار ودادية مالئكة الرحمة” ، هذا فيما يخص الشق القانوني.

أما فيما يخص جانب عصابة أطلنتيك بيتش و الذين حضر منهم شرذمة أثناء النطق بالحكم فقد أصيبوا بصدمة كبيرة حتى أن صاحبة مقولة “خوتي خوتاتي” و بدون شعور قالت لمرافقاتها ” ناري سينفضح أمرنا” و قامت بمكالمة العلوي السلسولي على وجه السرعة و لماذا العلوي السلسولي عبد الكبير و ما عالقتها بهذا النصاب الكبير. تعتبر صاحبة مقولة “خوتي خوتاتي” أهم و أنشط عناصر عصابة ” أطلنتيك بيتش” فقد اقتنت شقة بالمشروع المذكور و دفعت مبلغ 250,000,00درهم منذ أوائل 2014 و رغم عدم التزامها باحترام الدفعات التي كانت ملزمة بها فقد حاول معها الرئيس و فريقه إيجاد جميع الحلول لكونها كانت تدعي أنها تمر بأزمة مالية خانقة و لما استنفذ الرئيس جميع الطرق و لم تحترم ما وقعت عليه، تم فصلها بمحضر قانوني إلا أنها حلت بالمغرب في صيف 2018 و قامت بترويج أنها كانت ضحية نصب أدى إلى انفصالها عن زوجها.و في الحقيقة أن طلاقها كان نتيجة خيانة زوجية بعدما تم ضبطها من طرف زوجها مع رجل من أصول إفريقية.

و منذ وصولها التقت بالمسمى عبد الكبير السلسولي العلوي خالد و دادية ملائكة الرحمة و الذي كان مهووسا بالشعوذة و العرافات و قد أخذها معه إلى مراكش و بالضبط إلى منطقة أمزميز حيث أصبحت مواظبة على الذهاب إلى هذه المنطقة رفقته كلما حلت بالمغرب. و قد تطورت هذه العلاقة الحميمية بينهما حتى اقترحت على خالد ودادية ملائكة الرحمة أن تصبح و سيط و تقوم بتزويد مشروع أطلنتيك بيتش بجميع لوازم تجهيز الشقق من زليج، مطابخ و تجهيزات الحمامات إلى غير ذلك، مع أثمنة مرتفعة.

و للعلم فقط فإن الرئيس القانوني ألطلنتيك بيتش كان قد أعطى للعلوي السلسولي عبد الكبير وكالة لتسيير المشروع قبل أن يسحبها منه. و قبل سحب هذه الوكالة قام هذا النصاب بارتكاب أعمال إجرامية و خروقات سنكشف لكم عنها في حينها. و رجوعا إلى صاحبة مقولة ” خوتي خوتاتي” فقد انكشف أمرها بعدما قام السيد حفيظ بوشلي بنشر جميع المراسلات التي كان يتوصل بها عبر الواتساب من طرف هذه النصابة التي ترتدي ثوب الملائكة، و تبين من خلال هذه المراسلات عن خيوط هذه الشبكة الإجرامية. و سنوافيكم قريبا و نفضح العناصر الاخرى المكونة للعصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock