حوادث

قضية وداديةاطلنتيك بيتش القضاء يفشل مخطط الزج بالابرياء في السجن

قضت محكمة االستئناف بالدار البيضاء أمس بإجراء خبرة تقنية و محاسباتية في ملف ما يعرف ب “أطلنتيك بيتش”. و بحكمها هذا تكون محكمة االستئناف قد أرجعت هذا الملف إلى بدايته بعدما تبين لها و أصبح لها قناعة أن التهم الملفقة للرئيس و من معه يشوبها كثير من الغموض و غير مبنية على أسس قانونية و أن محاكمته ابتدائيا كانت محاكمة جائرة فتعليل األحكام الصادرة ابتدائيا لم تقم على أسس قانونية، و النصوص التي اعتمد عليها الحكم االبتدائي ال عالقة لها بالتهم الموجهة إلى الرئيس. و الخبرة التي قضت المحكمة بإجرائها كما هو متضمن في المنطوق الغية منها تبيان الحقيقة لتكشف خيوط اللعبة و ليس “الوقوف على الخروقات” كما يقوم أحد المنابر اإلعالمية بالترويج له، هذا المنبر الذي فقد الكثير من مصداقيته و الذي يقوم بهذه الحملة هو صديق حميم لعبد الكبير السلسولي العلوي “جزار ودادية مالئكة الرحمة” ، هذا فيما يخص الشق القانوني. أما فيما يخص جانب عصابة أطلنتيك بيتش و الذين حضر منهم شرذمة أثناء النطق بالحكم فقد أصيبوا بصدمة كبيرة حتى أن صاحبة مقولة “خوتي خوتاتي” و بدون شعور قالت لمرافقاتها ” ناري سينفضح أمرنا” و قامت بمكالمة العلوي السلسولي على وجه السرعة و لماذا العلوي السلسولي عبد الكبير و ما عالقتها بهذا النصاب الكبير. تعتبر صاحبة مقولة “خوتي خوتاتي” أهم و أنشط عناصر عصابة ” أطلنتيك بيتش” فقد اقتنت شقة بالمشروع المذكور و دفعت مبلغ  250,000,00درهم منذ أوائل 2014 و رغم عدم التزامها باحترام الدفعات التي كانت ملزمة بها فقد حاول معها الرئيس و فريقه إيجاد جميع الحلول لكونها كانت تدعي أنها تمر بأزمة مالية خانقة و لما استنفذ الرئيس جميع الطرق و لم تحترم ما وقعت عليه، تم فصلها بمحضر قانوني إال أنها حلت بالمغرب في صيف 2018 و قامت بترويج أنها كانت ضحية نصب أدى إلى انفصالها عن زوجها، و في الحقيقة أن طالقها كان نتيجة خيانة زوجية بعدما تم ضبطها من طرف زوجها مع رجل من أصول إفريقية. و منذ وصولها التقت بالمسمى عبد الكبير السلسولي العلوي جالد و دادية مالئكة الرحمة و الذي كان مهووسا بالشعوذة و العرافات و قد أخذها معه إلى مراكش و بالضبط إلى منطقة أمزميز حيث أصبحت مواظبة على الذهاب إلى هذه المنطقة رفقته كلما حلت بالمغرب. و قد تطورت هذه العالقة الحميمية بينهما حتى اقترحت على جالد ودادية مالئكة الرحمة أن تصبح و سيط و تقوم بتزويد مشروع أطلنتيك بيتش بجميع لوازم تجهيز الشقق من زليج، مطابخ و تجهيزات الحمامات إلى غير ذلك، مع أثمنة مرتفعة. و للعلم فقط فإن الرئيس القانوني ألطلنتيك بيتش كان قد أعطى للعلوي السلسولي عبد الكبير وكالة لتسيير المشروع قبل أن يسحبها منه. و قبل سحب هذه الوكالة قام هذا النصاب بارتكاب أعمال إجرامية و خروقات سنكشف لكم عنها في حينها. و رجوعا إلى صاحبة مقولة ” خوتي خوتاتي” فقد انكشف أمرها بعدما قام السيد حفيظ بوشلي بنشر جميع المراسالت التي كان يتوصل بها عبر الواتساب من طرف هذه النصابة التي ترتدي ثوب المالئكة، و تبين من خالل هذه المراسالت عن خيوط هذه الشبكة اإلجرامية. و سنوافيكم قريبا و نفضح العناصر األخرى المكونة للعصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock