رئيس جماعة يقود مؤامرات تستهدف الإستقرار ويفشل في صناعة ثورة الجياع بإقليم مديونة

استغلل رئيس جماعة بإقليم مديونة،توزيع الإعانات الخاصة بالفئات المعوزة والفقيرة لتخفيف تبعات الحجر الصحي،لتجييش أتباعه وتحريضهم الاحتجاج ضد السلطة أول أمس السبت أمام مقر باشوية، مع تهيئ زبانيته لترصد انزلاقات و ردود فعل،لالتقاط فيديوهات لبثها وتوزيعها في صفحات فايسبوكية يسيرها موظفون موسميون،
فيديوهات اعتصامات وعصيان ولافتات، ىسيحولها اليوتيوب لفضائح تتناقلها برامج التريندينغ في البيبيسي وغيرها!!!!،كما كان فعل مع حالة العجوز الذي تعرض،واستعمل الفيديو المسجل عن طريق كاميرا الادارة،والذي وثق لعنف وأصبح مادة دسمة لقنوات عالمية تخدم اجندات معادية،والتي ينخرط فيها هذا الرئيس ويقدم خدماته لها.
وأكدت مصادر جد موثوقة،ان هذا الرئيس،حاول مرة أخرى،خلق توثرات وتشنجات،بعدما أعطى أمرا شفاهيا لمستشارته،لبناء عشة بسوق المتلاشيات،تصدت لها السلطة،وهي حيلة لخلق الفتنة والاضطراب،وتهييئ أرضية خصبة لذلك.
ولم تخلو تحركاته وتجييش فايسبوكييه،من لمسة صناع الثورات،وهي مدروسة ومحسوبة، ويبحث جاهدا لخلق احتجاجات لا تقف عند التجمهر والصراخ، بل أشكال جديدة مبتكرة تبقى من صناعة المختصين في حركة 20 فبراير ومن يحركها من الخلف.إنها يحاول دائماً التلاعب بصفحات فايسبوكية وفيديوات لتأجيج المشاعر.
ويتداول كل منتخبيه،ان تحركاته مشكولة بنفخات انقلابية واحتجاجية منقحة بتنسيق بين جهات معينة تهيئ له الميدان لدس سمومها في العقول المظلومة والمحدودة فكريا، والنموذج ما وقع خلال الأسبوع الأخير من رمضان بالتوالي،فيديو العجوز، حشد تجمعات أمام الباشوية في انتظار الإحتجاج ضد السلطة.
والدفع في اتجاه خلق جو عام من الإحساس بالظلم والاحتقار لتحقيق مبتغاه المملات عليه من جهات معادية.