رئيس المجلس البلدي للصويرة في حوار خاص حول الاجراءات التي قام بها المجلس في ظل حالة الطوارئ الصحية
كشف السيد هشام جباري رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة في حوار حصري للموقع الاخباري هنا24 عن الإجراءات والتدابير الأولية التي قام بها المجلس الجماعي جراء أزمة كوفيد19 التي أرخت بظلالها على شتى مناحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية مما دفع بالدول للعمل بنظام الخطط البديلة والاستعجالية لتنأى بنفسها عن تداعيات هذه الجائحة وإليكم نص الحوار :
ماهي الإجراءات التي إتخذتموها كمجلس جماعي لمدينة الصويرة للإسهام في المجهودات الرامية للحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد؟
أولا أشكر الموقع الاخباري هنا24 الصادر من لندن على الإستضافة وعلى إتاحته هذه الفرصة القيمة لتنوير الرأي العام الوطني بالتدابير والإجراءات الإحترازية الوقائية التي قام بها المجلس الجماعي لإحتواء أزمة كوفيد19 حيث عملنا على تكوين لجنة يقظة داخل المجلس لرصد لتتبع اخر مستجدات الحالة الوبائية و إيجاد مجموعة من الحلول الناجعة التي تخدم ساكنة مدينة الصويرة والتي تجنب المدينة والاقليم ظهور بؤر للوباء حيث قام المجلس كخطوة أولى بإيواء الأشخاص بدون مأوى عبر توفير قاعة رياضية وكذللك كراء قاعة للحفلات لذات الغرض ، كما إنخرط المجلس في عملية تعقيم شاملة همت مداخل ومخارج المدينة و جل الأحياء والشوارع والمراكز التجارية وتوزيع منشورات تحسيسية والقيام بحملات توعوية كما سهرت الجماعة على توفير سيارات لنقل الاشخاص ذوي الامراض المزمنة واللذين يتابعون علاجهم في مستشفيات ومراكز خارج الاقليم إضافة إلى تقريب الخدمات الإدارية بالنسبة للاشخاض اللذين يتعذر عليهم التنقل لظروف صحية فقد خصصت الجماعة رقم للتواصل المباشر ، وفيما يخص الشق الاجتماعي التضامني فقد خصصت الجماعة غلاف مالي قدره 500 ألف درهم وذللك لإقتناء 1800 قفة تضامنية تم توزيعها على الاسر المعوزة بشراكة مع السلطات المحلية، كذلك ساهم المجلس في تجهيز الجناح الخاص بإستقبال مرضى كوفيد 19 بالمستشفى الاقليمي محمد بن عبد الله ،إضافة لتحويل الغلاف المالي المرصود لمهرجان كناوة لتدبير التداعيات الاقتصادية والإجتماعية للجائحة .
هل قام المجلس الجماعي بدوره المنوط في حماية الاثار التاريخية بالمدينة القديمة للصويرة وكذا ترميم هذه المآثر ؟
كما لايخفى عليكم أن مدينة الصويرة أو موكادور بتاريخها العريق الذي يمتد لقرون خلت إستطاعت عبر السنين أن تضع لها قدما ضمن المدن الاكثر إستقطابا للسياح حيث يولي المجلس الجماعي إهتماما بهذل الثراث الانساني الذي صنفته اليونيسكو كثراث عالمي سنة 2001 وهذا لا يزيدنا إلا إفتخارا وإعتزازا بالانتماء لهذه المدينة الرائعة و توج هذا الاهتمام بتوقيع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حيث إستفادت المدينة من دعم مالي قدره 300 مليون درهم هم رد الاعتبار لهذا المنسوج العتيق و تقوية الجادبية السياحية وطنيا ودوليا ومساعدة الحرفيين والصناع التقليديين بإعتبارهم جزء لا يتجزأ من هذا الثراث ، وتروم هذه التدابير لتسويق منتوج تاريخي عالمي كما همت عملية الترميم بعض الزوايا والمساجد وإحياء القيمة الروحية والمعمارية التي يزخرون بها خصوصا وأن لهم إمتداد تاريخي يعود لحقب تاريخية كانت فيه موكادور مركزا تجاريا عالميا وطريقا نحو بلاد الهند
ماهي رسالتكم لساكنة مدينة الصويرة وللفعاليات السياسية والجمعوية والسلطات المحلية بالمدينة ؟
أخيرا رسالتي لساكنة مدينة الصويرة الصويرة مدينة صاعدة ولها دور مهم في الجهوية المتقدمة حيث أدعو ساكنة المدينة لتظافر الجهود والثقة في هذه المدينة وفي مجلسها حيث تدخل ضمن مخططات المجلس إنشاء منطقة شبه صناعية وتأسيس جامعة دولية على مساحة 20 هكتار بشراكة مع مجلس الجهة ومؤسسة قطرية الصويرة الأن أمام رهان و مرحلة إنتقالية وتنمية حقيقية التي ستعود بالنفع الايجابي على ساكنة الاقليم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وستساهم في الرفع من الاستثمارات وبالتالي خلق مناصب شغل لأبناء المنطقة
حاوره : أيوب الهداجي
