مجتمع

عجيب ماتشاهده عيناك من مشاهد تستفز مشاعرك وأنت تلج مقرات بعض الدوائر الأمنية بمدينة مراكش خاصة ونحن في القرن 21

كل من ساقه القدر إلى الدائرة الأمنية التاسعة عشر بمنطقة المحاميد لإنجاز وثيقة إدارية أو تبليغ شكاية شخصية أو إخبارية تهم المنطقة وأمنها ربما يشمئز من الكراسي المخصصة لمرتادي هذا المرفق العمومي، نظرا لحالتها الرثة وعدم صيانتها لظروف غامضة تبقى مجهولة في حيثياتها؟؟؟

الحيرة تبقى سيدة الموقف . فكيف ظلت مشاعر رئيس الدائرة الأمنية 19 ولمدة أطول وهو “يتفرج” على الوضعية الرثة لتلك الكراسي التي لا تحتاج إلى ميزانية ضخمة لترميمها وصيانتها؟

السيد والي أمن مدينة مراكش ، إن هاته الكراسي المهترئة تعطي نموذجا مشوها لشعار: الشرطة في “خدمة المواطن” . خصوصا وأن تحسين استقبال المرتفقين بالإدارات العمومية المغربية يعد أحد الأولويات الرئيسية الهادفة إلى استعادة علاقة الثقة بين الإدارة والمواطنين، وذلك تطبيقا للخطب الملكية السامية الرامية إلى حسن استقبال المواطنين ،وتماشيا و ميثاق المرافق العمومية رقم 54.19 ،وتنفيدا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني في هذا الباب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock