منوعات

بناية المسرح الملكي بمراكش اصبح مقر التجمعات الحزبية باي باي الثقافة !؟

مراكش قرنوف محفوظ

عرف المسرح الملكي بمراكش انشطة شبابية حزبية منظمين من طرف حزب الحاكم والاخر حزب الحمامة واليوم في حزب الاصالة والمعاصرة (تراكتور) ويتعلق الامر بلقاء المهرجان الخطابي المنظم من طرف الكتابة الجهوية لشيبية العدالة والتنمية جهة مراكش -اسفي تحث شعار مشاركة الشباب تحصين للاختيار الديمقراطي الذي حضره رئيس الحكومة بالمسرح الملكي وفي نفس الاسبوع نظم لقاء تواصلي اخر من طرف المنظمة الجهوية الشبيبة التجمعية بجهة مراكش اسفي بتنسيق مع منظمة الطلبة التجمعيين تحت شعار “مشاركة الشباب دعامة اساسية للبناء الديمقراطي ” وفي هذه الاثناء الامانة المحلية التابعة لحزب تراكتور تنظم يوم توجيهي لفائدة تلاميذ الباكالوريا تخت شعار ” الافاق ما بعد الباكالوريا ” ربما الغد او الايام المقبلة باقي الاحزاب تنظم لقاءات اخرى ،والفنان او الفرق المسرحية يلزمها الذهاب الى ساحة جامع الفنا او الى غابة بنواحي المدينة وتنشط بها ،سبحان الله اصبحت مدينة مراكش المدينة السياحية العالمية تعيش فوضى في غياب اهل المسؤولية ؟؟ لان اغلبهم مشغول يبحث عن تزكية عضويته ضمن حزب من الاحزاب ،لا يهمه هموم المواطن لانه يخاف من قطع (البزولة) صعيب لي ولفها ،
لهذا اطرح سؤالي الى المسؤول الاول عن وزارة الثقافة عن مايجري بهذا المسرح الملكي يحمل اسم عظيم !؟
وهل سيادة الوزير على علم بما قام به الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بمراكش رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية،مطالبين فيها ببحث دقيق يهم كل اختلالات التي عرفتها عملية البناء الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982 و خصصت له ميزانية تقدر ب 5 ملايين درهم ، اغلب اجنحته تعرف مشاكل تقنية وفنية ،لا تجهيزات ولا هم يحزنون ،فقط اغلب الانشطة تقام في الهواء الطلق ،كل مجلس تعاقب على المدينة لم يتحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه . فشعار ربط المسؤولية بالمحاسبة يوجد فقط في الاوراق .هل سيادة وزير الداخلية على علم بما يجري داخل هذه القبة التي تحمل فقط اسم المسرح الملكي،بناية تستفيد فقط بغلاف دعم كبير ايام
(المهرجان الدولي للفيلم بمراكش)
نطالب من المسؤولين فتح تحقيق عاجلا في مآل مبلغ 5 ملايين الدرهم ، ومن هو المسؤول او الفائز بالصفقة اعني مكتب الدراسات ؟؟؟
ربما مدينة سبعة رجال محرومة من الموروث الثقافي، نلاحظ اغلب اعضاء حكومة صاحب الجلالة نصره الله ،عند زيارتهم لمدينة مراكش لحضورهم المؤتمرات الدولية ،تجدهم مشغولين فقط في اخد صور تذكارية مع الوفود الاجنبية، فيا اهل المسؤولية ،اعتنوا بمدينة البهجة ،المدينة التي اصبحت تستقبل مشاهير العالم ورؤساء العالم يحلمون بشراء سكن والعيش فيها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock