ثقافة وفن

هشام الهجفاني: عزلة البحث عن الذات بحثا عن افق ابداعي أرحب لإبداع سينمائي وطني قوي

من بين الفنانين المغاربة الذين اعطوا لصناعة السينما الشيء الكثير ومن وراء الستار الفنان هشام الهجفاني، برؤية اكاديمية تنطلق من ان صناعة السينما واحدة من أكثر القطاعات تأثيرا في المجتمع الحديث، فالأفلام والمسلسلات تجعلنا نعيش الحياة نضحك، عبارة الإثارة النفسية والتطهير بمعناه الارسطي من اجل بناء رؤية للعالم من منظور مختلف لان كل فيلم أو عمل تلفزيوني يعكس جزءا من المجتمع وقد يغير بعض الآراء او يبنيها مع مرور الوقت والزمن….
الفنان هشام الهجفاني يرى في خطابه الإبداعي والسينمائي وهو ما ميزه عن الكثيرين وخاصة ورؤيته الفنية ان الكاستينغ كان دائما موازيا للمواضيع التي تمت مناقشتها وكانت مرجعا صنع قوة صناعة السينما سياسيا واجتماعيا واقتصاديا عبر التاريخ، وذلك بحكم مساهمتها في تغيير وتشكيل توقعات الناس، إما لمصلحتهم الخاصة أو لمنفعة الشعب. كما أن وجود الترجمات سهّل على صانعي الأفلام الوصول إلى جمهورهم المستهدف من اجل فهم الناس والعالم والثقافات المختلفة وبناء الذوات من خلال مشاعر التعاطف لدى الناس ومحاربة العنف الرمزي القائم على الاحتقار ورفض الاخر.
تجربة هشام الهجفاني في دواليب انتاج الفرجة السينمائية مكنته من اختيار عزلة مراجعة الذات بحثا عن افق أرحب لما بعد جائحة كورونا من اجل تعزيز تجربته التي شكلت إضافة قوية في المشهد السينمائي الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock