منوعات

أول مشاركة لمجلس النواب كعضو ملاحظ في أشغال الدورة الثانية و الأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا

في أول مشاركة لمجلس النواب كعضو ملاحظ في أشغال الدورة الثانية و الأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا…
السيد رئيس مجلس النواب يعرب عن تطلع المجلس إلى أن يشكل  قيمة مضافة لعمل الجمعية.

حيث يشارك السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، لأول مرة بصفة عضو ملاحظ، في أشغال الدورة الثانية و الأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، التي تنعقد ما بين 23 و25 غشت الجاري عبر تقنية التناظر المرئي تحت عنوان ” دعم التعاون البرلماني من خلال الاندماج الرقمي لمجتمع الآسيان في أفق 2025″.
و بالمناسبة، و بحضور رؤساء برلمانات الدول الأعضاء، و ممثلين عن منظمات إقليمية و دولية، و عدد من الضيوف، ألقى السيد الحبيب المالكي، يومه الاثنين 23 غشت 2021، كلمة ثمن خلالها حصول مجلس النواب بالمملكة المغربية على صفة عضو ملاحظ بالجمعية، معربا عن تطلع المجلس إلى أن يشكل قيمة مضافة لعمل الجمعية، و إلى لعب دور هام في تجسير العلاقات بين قارتي آسيا و إفريقيا و تقاسم و تبادل الخبرات و الممارسات الفضلى، “و خاصة و أن البرلمانات الأعضاء بالجمعية راكمت تجارب مهمة في مجال العمل البرلماني بكل أوجهه و التي يمكن لمجلس نواب المملكة المغربية الاستئناس بها”.
و سجل السيد رئيس مجلس النواب أنه  في سياق الثورة الرقمية التي يعرفها العالم، أصبحت رقمنة التعاملات البرلمانية عنصرًا أساسيا في التعاون البين مؤسساتي، إذ تساهم في مدِّ الجسور بين البلدان و الشعوب بإعطاء أفق برلماني للحكامة الدولية و لتعزيز السلم، “و هي على هذا النحو تعتبر واجهة أساسية في التعاون الدولي و في ترسيخ الديموقراطية”.
و أوضح السيد المالكي أن مجلس النواب يعطي الأولوية للرقمنة، و ذلك في إطار رؤية و مقاربة استراتيجية شاملة تسعى لتحقيق عدالة رقمية و تكرس مركزية الناخب، أي العنصر الإنساني في العلاقات بين مختلف المؤسسات المتطلعة على نحو جماعي إلى ترسيخ القيم الديمقراطية، مما يكفل الاستدامة و الوضوح و الشفافية للمؤسسة التشريعية، بالإضافة إلى الحد من الفجوة الرقمية.
جدير بالذكر أنه خلال الدورة الواحدة و الأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” المنعقدة   بالعاصمة الفيتنامية هانوي شهر شتنبر سنة 2020، تم الإعلان عن قبول عضوية مجلس النواب بصفة عضو ملاحظ داخل هيئات الجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا، و هو ما شكل إنجازا غير مسبوق باعتبار البرلمان المغربي أول برلمان إفريقي يحظى بعضوية هذه الهيئة البرلمانية الأسيوية.
و تعتبر رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ “آسيان”، بمثابة تجمع اقتصادي-سياسي تأسس سنة 1967، و يضم 10 دول هي، إندونيسيا و سنغافورة و ماليزيا و فيتنام و تايلاند و ميانمار و الفلبين و بروناي و لاوس و كمبوديا. و يهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي و تحقيق التقدم الاجتماعي و التنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا، فضلا عن إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.
متابعة أنيس بنلعربي الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock