الدرك الملكي مولاي بوسلهام إقليم القنيطرة يقود مبادرة مكافحة الجريمة على أوسع نطاق، وبكل تجلياتها بعين المكان.

متابعة : عزيز منوشي
لاحديث اليوم، إلا عن قائد المركز الثرابي للدرك الملكي مولاي بوسلهام ، لاجودان شاف (ص) ” الذي حمل على عاتقه مشعل، مكافحة الجريمة، على صعيد تراب مولاي بوسلهام إقليم القنيطرة، علما أن هذه الأخيرة، صارت تشكل بؤرة حساسة، لمظاهر الأعمال الإجرامية، والتي تتلخص في إنتشار بيع المخدرات، بالإضافة الى عمليات نقل سير، كل هذه المعطيات، كانت بمثابة واقع معاش، داخل الأوساط الاجتماعية بتراب هذه الجماعة مما جعل الساكنة تعيش الرعب، نتيجة الانفلات الأمني، لكن بعد مجيء هذا القائد الى عين المكان، قام بالعديد من الحملات التمشيطية، الواسعة النطاق بجميع النقط السوداء، والتي تشتهر بالأعمال الإجرامية، فعمد إلى تفكيك العديد من خلايا المخدرات والتي كانت تنشط ببعض الأماكن العشوائية ، دون رادع،
، من طرف اصحاب الدارجات سريق رمال، والذين كانوا يستعملون الدراجات النارية، في عمليات سرقة رمال ، وحيال هذه الخروقات، والتي كانت مهيمنة على واقع المنطقة، عرفت تراجعا بعدما تجندت دوريات الدرك الملكي، والتي كان يقودها القائد السالف الذكر، وتماشيا مع هذه التحركات الهادفة، إلى تحقيق الأمن والاستقرار، مع تخليق الحياة العامة، فإن الوضع عرف تراجعا كبيرا، على مستوى تسجيل العمل الجرمي، لأن أغلب رؤوسه سقطوا بين ايدي العدالة، من أجل المحاكمة، بناء على ما اقترفوه، من الخروقات والتي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي
وأفادت مصادر محلية مطلعة، بأن مصالح الدرك الملكي مولاي بوسلهام، قامت تحت قائد المركز الترابي للدرك الملكي “اص”، بحملة تطهيرية واسعة النطاق، همت جل ومختلف المناطق التابعة نفوذيا لجماعة مولاي بوسلهام، خصوصا الشاطئ والغابات المجاورة، ومحيط المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار مخطط عمل استباقي ووقائي، الهدف منه محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات ومظاهر الإنحراف