حوادث

قاضي التحقيق يستنطق رئيس جماعة لتورطه في قضية محاولة قتل سويسرية

يمثل غذا الأربعاء أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية للصويرة،رئيس جماعة سابق بمنطقة ثلاثاء الحنشان،لمواصلة استنطاق المتهم في جريمة محاولة قتل سويسرية من أصول مغربية.
وصدر حكم ب85 سنة سجنا في حق خادمة وموظفين بنفس الجماعة على خلفية تسميم السويسرية و زوجها،وهي القضية التي اعتقل على ذمتها رئيس الجماعة السابق،لمدة شهرين وتم الافراج عنه ليتابع في حالة سراح لورود إسمه على لسان باقي المتهمين وظهور تسجيلات هاتفية،تورطه والتي تم افراغها في محاضر رسمية.
وكانت الضحية تعرضت للمطاردة بثلاث سيارات لمحاولة قتلها رفقة زوجها،وهي القضية التي اعتقل من اجلها المتورطون والذين صرحوا خلال اطوار التحقيق معهم أنهم مأجورون مقابل عشرين ألف درهم، تم تسخيرهم لارتكاب جريمة قتل في حق السويسرية ذات الأصول المغربية رفقة زوجها.
وكشف دفاع الضحايا أن هذه الجرائم الخطيرة يقف وراءها شخص نافذ،وان ملف جريمة التسميم الذي حوكم الجناة على خلفيته ب85 سنة سجنا تم تخليص رئيس الجماعة السابق منه في ظروف غامضة رغم وجود تسجيلات هاتفية تورطه و اعترافات باقي المدانين بالسجن،و توجيههم لاصابع الاتهام لمنتخبين نافذين بالاقليم بالإضافة إلى موظفين وانهم مرتبطون بجميع الجرائم التي تعرضت لها السويسرية و زوجها،انطلاقا من التخطيط لتسميمهم وتحضير وصفات القتل داخل مقر الجماعة،ومن تم تكليف الخادمة لدس السم في وجبات الأكل لتصفية الضحايا .
وكشفت تسجيلات هاتفية عن تورط رئيس جماعة ونائب لرئيس مجلس اقليمي،وتم اعتقالهما على ذمة القضية لمدة شهرين إلا أن الضحايا وساكنة الإقليم تفاجأت بإطلاق سراحهما،ومحاكمة خادمة كانت مكلفة بتنفيذ الجريمة، بواسطة التسميم،وهي الخلطات التي كانت تتسلمها ممن يقف وراء عملية قتل الضحايا والتي تقودها عصابة خطيرة بالاقليم تضم محضرين لوصفات تسميم ومخططين لجرائم قتل عن طريق استعمال سيارات ومطاردات،ومنفذين مأجورين،اعترفوا أمام الشرطة،بتسلمهم لمبالغ مالية مقابل قتل الضحايا .

،وتشير محاضر وتصريحات أفراد هذه العصابة الى أنهم مجرد أداة تم تسخيرهم من قبل منتخبين نافذين لقتل السويسرية و زوجها بأي طريقة مقابل حصولهم على المال من طرف من يقفون وراء ذلك.
وكشفت السويسرية الجنسية ذات الأصول المغربية أنها قررت الاعتصام داخل مقر سفارة سويسرا بالرباط،منددة بعدم ضم ملفاتها المتعلقة بجريمة التسميم والترهيب ومحاولة القتل وهي جرائم تدخل في نطاق الجرائم الإرهابية الخطيرة والتي حوكم من اجلها المنفذون والساهرون على إعداد وصفات القتل داخل مقر جماعة ب85 سنة سجنا موزعة عليهم،منددة بإطلاق سراح رئيس جماعة سابق وعدم ضم الملفات،و عوض احالتها على غرفة الجنايات تمت إحالتها على المحكمة الابتدائية بالصويرة،رغم خطورة الأفعال الإجرامية،وتم في ظروف غامضة فصل الملفات رغم وحدة الموضوع،ونفس الأشخاص الذين يقفون وراء جميع محاولات قتل السويسرية و زوجها،والذين لازالوا يعانون صحيا بشكل خطير جراء المواد السامة التي كانت العصابة تحضرها من أجل التخلص منهم.
ولازال الضحايا ومحاموهم ينتظرون قرار قاضي التحقيق،لضم الملفات،اي ضم ملف محاولة القتل العمد،التي تم اعتقال منفذيه،وتخليص المحرضين والواقفين،وراء كل هذه الجرائم،رغم ذكرهم من طرف الجناة،و من طرف أفراد عصابة التسميم،والذين ورطتهم تسجيلات صوتية بينهم وبين الواقفين وراء كل هذه الجرائم،والذين أشارت المحاضر والتصريحات والشهود الى نائب رئيس مجلس اقليمي،ورئيس جماعة سابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock