القائدان الجديدان بمدينة ازرو اقليم افران في اول خرجة ميدانية لهم
هنا24/المصطفى اخنيفس
شاهدت مدينة ازرو اقليم افران يومه السبت 17 شتنبر 2022 اول خرجة للقادة الجدد التي قاما من خلالها القائدان ، قائد المقاطعة الحضرية الثانية السيد خليد السمومي رفقة خليفته السيد سعيد البلغيتي صباح هذا اليوم والسيد ايت باحمان عبد الوهاب قائد المقاطة الحضرية الاولى في مساء نفس اليوم بدورية خاصة بالباعة المتجولون والمحتلين للملك العام رفقة رجال القوات المساعدة واعوان السلطة والشرطة الادارية حيث تم من خلال هذه الخرجة بتنظيم بعض الباعة اصحاب العربات في اماكنهم المعتادة وتوعيتهم باحترام النظام العام وعدم عرقلة الحركة المرورية في كل من شارع الدار البيضاء باحداف التابع للمقاطعة الحضرية الاولى التي تعتبر نقطة سوداء الى حين وجود حل من الجهات المسؤولة بتخصيص مكان خاص لهم لترحيلهم ، وتنظيم الباعة بساحة طيط احسن التابعة للمقاطعة الحضرية الثانية هذا مع اخلاء تام للشوارع الرئيسية من الباعة المتجولين المحتلين للملك العام , وتحسيس اصحاب المحلات التجارية باحترامهم للملك العام .
هاته الخرجة التي تمت في ضروف جيدة كما حضيت من طرف القائدان بتنفيد التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وذلك بترسيخهما للمفهوم الجديد للسلطة .
هذا المفهوم الدي من جوهره يشير الى تغيير في مفاصل الدولة وتطوير ادائها المؤسساتي والتي تتجلى اساسا في تطبيق القانون مع احترام تقافة حقوق الانسان التي هي اساس التعاقد الوطني وشرعية كافة المؤسسات الدستورية وغير الدستورية وذلك من اجل استهداف الابعاد الديمقراطية والتنموية للمفهوم الجديد للسلطة بهدف تجديد العلاقة بين السلطة ومفهومها العام ، ونهج حكامة جيدة والانتقال بالادارة من ادارة بيروقراطية مخزنية الى ادارة مواطنة وخدماتية .
هذا المفهوم الجديد للسلطة الذي اشارت اليه العديد من الخطب الملكية المؤطرة له في اكثر من مناسبة وفق روح التحديث السياسي والديمقراطي والتنموي وفلسفة دستور المملكة لسنة 2011 ، حيث يعتبر مدخلا اساسيا لتكريس قواعد وضوابط جميع تعاملات وعلاقات الدولة المغربية مع المجتمع المحلي بما فيه المواطنات والمواطنين ومختلف الفاعلين ، وابرزها الخطاب الملكي التاريخي سنة 1999 حيث ان من تجلياته وابعاده ودلالاته هو تغيير الطريقة التي تمارس بها السلطة وجعلها خدمة المواطن المغربي ومصالحة مع الماضي والقطع معه في مجال حقوق الانسان .
