الأمانة العامة للمنظمة تنوه بالمجهودات الجبارة لعناصر الدرك الملكي بالمحمدية وترد على إحدى الصفحات الإعلامية التي تبخس من مجهوداتهم

إعتبارا لتواجد مقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بمدينة المحمدية، و نظرا لإطلاع الأمانة العامة للمنظمة عن كثب على المجهودات الجبارة لجهاز الدرك الملكي بكل من مركز الدرك الملكي بمشروع الفتح 1 ومركز بني يخلف التابعان لسرية المحمدية.
*نعلن و بكل مسؤولية عن إرتياحنا للمجهودات المتواصلة لجهاز الدرك الملكي في محاربة جميع أشكال الجرائم.*
كما نشيد بالدوريات المستمرة في أوقات متأخرة تهدف بالأساس إلى إستثباب الأمن بالمنطقة التي عرفت تراجعا ملحوظا في نسبة الجريمة بفعل التحركات المكثفة بتعليمات قائد سرية المحمدية.
*وعليه تتساءل الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن الدوافع الحقيقية لبعض الأقلام الجاحدة ، التي تحاول يائسة نكران خدمات من يخاطرون أحيانا بحياتهم لدرأ بعض الأخطار المحتملة، والتي أدت إلى إصابة بعضهم بعاهات مستديمة.*
كما حصل مع قائد مركز الدرك الملكي بمشروع الفتح 1 بجماعة بني يخلف بالمحمدية المسمى حاتم ، الذي سبق له أن تلقى ضربة بواسطة سكين أحدت له ندبة على مستوى وجهه من طرف أحد مروجي المخدرات ، ما زالت آثارها بادية للعيان ، حيث كاد أن يزهق روحه لولا تدخل بعض مساعديه في اللحظات الحاسمة.
كل التضامن اللامشروط مع عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية المحمدية، الذين يشتغلون في صمت و وفق ترتيبات متزنة و مدروسة.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*