مستشار خادم الحرمين الشريفين يطلق تطبيق مشروع مائة كتاب وكتاب لجائزة الملك فيصل
متابعة – عبد العزيز اغراز
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، صباح اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 في جدة، تطبيق “مائة كتاب وكتاب” المشروع الذي تبنته ونفذته كل من “جائزة الملك فيصل”، و “معهد العالم العربي” في باريس.
يقدم مشروع “مائة كتاب وكتاب” لمجموعة من الباحثين والعلماء الفرنسيين والعرب، بواقع 40 شخصية فرنسية، تم تقديمهم للقارئ العربي و60 شخصية عربية تم تقديمهم للقارئ الفرنسي، من الذين أسهموا في تطوير الحوار الحضاري والتفاعل بين الثقافتين العربية والفرنسية.
وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل إن “مائة كتاب وكتاب” هو مشروع تنويري يدعو إلى المزيد من التثاقف والحوار، بأسلوب علمي وحضاري، يقود إلى تحقيق التفاهم الإنساني، والسلام العالمي.
وبين الأمين العام لجائزة الملك فيصل أن المشروع يهدف إلى “التعريف بمائة عالم وباحث عربي وفرنسي.. كرسوا “جهودهم، لتعزيز الحوار الجاد، والتفاعل الخلاق، بين ضفتي المتوسط، خلال القرنين الماضيين. وبفضل منجزاتهم الاستثنائية استحقوا الاحتفاء بهم، والكتابة عنهم، للتعريف بهم لدى الأجيال القادمة”.
وأضاف الدكتور عبدالعزيز السبيل أن “هذه الكتب التعريفية بهؤلاء الأعلام ستفتح مزيدا من آفاق البحث حول منجزهم العلمي، وتراثهم المعرفي” مضيفا أن “كثير من هؤلاء العلماء الفرنسيين أخلصوا للبحث العلمي، وأتقنوا اللغة العربية، وعاشوا كثيرا أو قليلا داخل المجتمعات العربية، ليتشربوا الثقافة ويفهموها من الداخل، وقدموها برؤيتهم للثقافة الفرنسية، والغربية بشكل عام”.
وأوضح السبيل أن المشروع بكامله – وفق توجيهات رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد الفيصل- “متاح مجانا للقارئ العربي والفرنسي، في موقعي الجائزة والمعهد، وعبر تطبيق خاص به” فيما “سيتم تزويد الجامعات والمؤسسات العلمية بنسخة كاملة من المشروع، كما ستعقد ندوات علمية حوله، أولها ستكون في معرض الرياض الدولي للكتاب الأسبوع القادم، بعنوان “الشغف بسحر العربية: الاستشراق الفرنسي ورحلة الاكتشاف”.
ويمثل المشروع المكون من مائة كتاب في تقديم كل شخصية بكتاب مستقل يتناول حياته وأعماله الفكرية وأبرز رؤاه الفكرية وما صاحب ذلك من آراء الآخرين في أعماله. وبفضل منجزاتهم الاستثنائية استحقوا الاحتفاء بهم، والكتابة عنهم، من أجل تخليد ذكراهم، والتعريف بهم لدى الأجيال القادمة.