مجتمع

أزمة الماء / طلبة المعهد العالي للصحافة والاعلام بمراكش في زيارة ميدانية لمتحف محمد السادس لحضارة الماء

بقلم آية الفتاوي .

شهد متحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش زيارة ميدانية لطلبة سلك الاجازة بالمعهد العالي للاعلام والصحافة بمراكش ويتعلق الامر بكل من الطالبة الصحفية آية الفتاوي و الطالبة الصحفية سعاد غيرات والطالبة الصحفية هبة دنهاش والطالب الصحفي مروان حموس تحت إشراف ذ رضى المنادي ، وذلك ضمن البحث الميداني للطلبة عن معطيات تخص هذه المنشأة والتدابير المتخذة لطلب الماء وكيفية تعبئة المياه الغير التقليدية وكيفية حماية المياه الجوفية وفي نفس الوقت اكتشاف معطيات عن المادة الحيوية الماء وطرق استخراجه وتوزيعه وعن الاستراتيجية الوطنية للماء في افق 2030 ومساعي الحكومة لحل مشكل التراجع المقلق في حصة الفرد السنوي من المياه وتحقيق الامن المائي .

ويسلط متحف محمد السادس لحضارة الماء الضوء على عشرة محاور موضوعاتية لسرد حكاية الماء وهي الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء والمصادر المائية بالمغرب، وواقع الحال، والتراث المائي القروي التقليدي للأنظمة الإيكولوجية المغربية الكبرى (الواحات، الجبل، السهول والصحراء)، التراث المائي الحضري لثلاث مدن تاريخية (فاس، مراكش وتطوان)، والقانون العرفي وأنماط التدبير التقليدي.

ويتعلق الأمر أيضا، بدور الوقف في تدبير المياه الحضرية، والتقاليد الروحية والطقوس والأعياد المرتبطة بالماء، وسياسة السدود وقانون الماء لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، والإستراتيجية الوطنية للماء والسياسة الرشيدة الجديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثم أخيرا إكراهات وتحديات المستقبل بخصوص هذه المادة الحيوية.

وإلى جانب مهمته الأساسية المتمثلة في إبراز العبقرية المغربية في مجال تدبير الموارد المائية، يسعى متحف محمد السادس لحضارة الماء إلى أن يكون فضاء للابتكار الثقافي وموقعا جذابا بمنطقة النخيل بمراكش، يرتقي بها إلى فضاء لا محيد عنه بالمشهد المراكشي والمسارات السياحية للمدينة الحمراء.

و يعزو المغرب ندرة المياه إلى تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، إذ بلغ العجز السنوي مليار متر مكعب.

ويحظى ملف تدبير الموارد المائية باهتمام خاص من جلالة الملك المغربي محمد السادس، الذي اجتمع أكثر من مرة خلال السنوات الماضية بمسؤولين كبار لبحث الأمر، كان آخرها في 7 يناير/ 2020، بالقصر الملكي في مراكش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock