منوعات

المندوبية الجهوية للمقاومة بمراكش تخلد الذكرى 67 لأعياد الاستقلال

متابعة: عزيز الإدريسي مبتسم
قال السيد حفيظ عبد الحي إن يوم 18 نونبر تاريخ مجيد “يؤرخ لذكرى جلاء الاستعمار الغاشم ونهاية الحماية الفرنسية على المغرب وهي الذكرى العزيزة على كل مغربية ومغربي من طنجة إلى الكويرة” وأضاف إن عيد الاستقلال “يؤرخ لمرحلة عصيبة على الوطن كان شعارها تلاحم الشعب المغربي مع العرش العلوي المجيد وتذكرنا بتضحيات المقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس الذي ضحى بالغالي والنفيس في سبيل استقلال الوطن إلى جانب مقاومين اشاوس من رموز الحركة الوطنية المغربية” واستحضر بالمناسبة ” تضحيات آلاف شهداء الوطن الذين سقطوا برصاص الاستعمار أو بمشانقه المعلقة” والتي تم تتويجها بالاستقلال عام 1956 مذكرا مقولة المغفور له محمد الخامس بانتهاء “الجهاد الاصغر إلى الجهاد الأكبر الذي تتبع نهجه المغفور له الحسن الثاني ويستكمل ” مسيرة النماء والازدهار في عهد سيدنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده” من خلال “التنمية البشرية وتحقيق الأمن والريادة الاقتصادية افريقيا وكذا كنمودج ديمقراطي قوامه ملكية ديمقراطية دستورية. وهو ما كان يصبو له الأجداد والشهداء والمحررين والمقاومين”. وكان السيد حفيظ عبد الحي يتحدث باسم جمعية أبناء المقاومين و أعضاء جيش التحرير خلال الحفل الرسمي احتفاء بالذكرى 67 للأعياد الثلاث المجيدة عيد العودة،عيد الانبعاث، عيد الاستقلال والذي احتضنه مقر النيابة الجهوية للمندوبية السامية للمقاومة واعضاء جيش التحرير بمراكش. وفي كلمة المندوبية السامية للمقاومة عند افتتاح هذا الحفل تذكيرا للأجيال الحالية على مدى التضحيات الجسام التي خاضها العرش والشعب في تلاحم وتناغم من أجل الحرية والانعتاق. مبرزا الملاحم البطولية ورمزيتها ومدى ارتباطها بالحاضر. المجلس العلمي المحلي أبرز من جهته البعد الاجتماعي الذي آمنت به المقاومة بتلاحمها مع العرش لصون كرامة الوطن والمواطنين وعاداته. ومقدساته.ولقد تخلل هذا الحفل إلقاء بعض القصائد الزجلية ذات الحمولة الوطنية. كما تمت تلاوة برقية الولاء والاخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله. واختتم الحفل بالترحم على الشهداء وفي طليعتهم بطل التحرير محمد الخامس طيب الله ثراه والمغفور له الحسن الثاني والدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock