مجتمع

تسلطانت شالا وتسلطانت دريوش هنا تفترق طرق التدبير وانتظارات الساكنة

انتهت مسرحية انتخاب شالا رئيسة لجماعة تسلطانت بتوافقات سياسية غابت عنها ارادة الناخبين وانتظاراتهم ، مر حول على انتخاب الرئيسة ، لا مشاريع تذكر ولا انجازات تراعي مكانة الجماعة ، صراعات هنا وهناك وغياب توافق حول الطريقة التي تدبر بها شالا الجماعة .

كل الطرق تؤدي الى روما وجل الاحصائيات تؤكد أن شالا تسير بالجماعة الى الهاوية ، جمعيات تندد بالاقصاء وأخرى استقالت من هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بسبب خروقات ، توالت المصائب والمطالب والهدف واحد تسلطانت ، تسلطانت جماعة بإستثمارات بالمليارات أمام تدبير لا مسؤول ، تسلطانت ليست مدرسة سياقة لتعلم فنون تدبير اغنى جماعة بالجهة ، بل تحتاج لرئيس بكاريزما خاصة ونواب فوق التطلعات لكسب الرهان بعيدا عن الخرجات البهلوانية والجولات التي توحي بكل شيئ الا مستقبل تسلطانت المجهول، ساكنة توقف عنها رخص الربط والاصلاح ونقل مدرسي اقترب من النقل المزدوج لا يراعي الحمولة ولا القوانين ، تسلطانت تقبع اغلب دواوريها في ظلام دامس اما غياب المصابيح او ردائتها ، مرتفقون غاضبون من تعامل الموظفين ، أمور وغيرها تحتم تدارك الامر من اصحاب القرار والا فهنيئا لتسلطانت بسنوات عجاف ستزيدها حدة الجفاف ، وحين لاينفع الندم على الجميع ان يدرك أن تسلطانت تحتاج لمن يدبرون المرحلة بحنكة وبعدها لكل حادث حديث .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock