مجتمع

الانارة العمومية بتسلطانت تدبير عشوائي من المسؤول ؟

تشهد جماعة تسلطانت ضواحي مراكش مفارقات عجيبة في تدبير قطاع الانارة العمومية احياء ودواوير في ظلام دامس وشوارع لاتنفطئ فيها المصابيح رغم بزوغ اشعة الشمس قد يكون الامر سهوا وهو امر وارد ، لكن كيف تعيش دوارير وازقة بنفس الجماعة في ظلام دامس دون تدخل او مراقبة من النائب المكلف بالقطاع ، نائب يجمع بين قطاعات ولا يفلح في احدهم .

كما سبق ان تطرقنا في مقالات سابقة مصابيح بجودة رديئة *مصلحاش تراسها* ، مجلس شالا لم يحرك ساكنا في ما سبق ،وفي عتمة المشاكل وسوء الانجازات يطلون علينا بمصابيح في واضحة النهار تبديد المال العام بدون وجه حق ، من المسوؤل عما آلت اليه الامور بتسلطانت جل القطاعات اصابها شلل تام نواب خارج الاختصاصات ، ورئيسة بدون انجازات، والضحية ساكنة ستنتظر تأخر التنمية بمنطقة مداخيلها بالمليارات ، تسلطانت تحتاج لمن يخدمها بصدق ،تسلطانت تحتاج لاعضاء يدبرون المرحلة بنفس الامكانيات ، المجلس السابق خلف فائضا بمئات الملايين وتدبيرا معقلنا لعدد من الملفات ، فهل ستتدارك شالا الموقف أم أن حكاية الالف ميل مستمرة الى 26 والفين وبعدها سيكون للساكنة القرار من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock