قال عبد العزيز الدريوش البرلماني عن حزب الاستقلال، أنه طالب بعقد لقاء تواصلي مع السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة الاسكان وسياسة المدينة وعمدة مدينة مراكش و سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي، وطارق حنيش نائب عمدة مراكش المفوض له قطاع التعمير، وذلك بخصوص عدد من القضايا التي تهم جماعة تسلطانت ،خصوصا المتعلقة بالتعمير والاسكان وذلك لمناقشة تأهيل وهيكلة دواوير الجماعة .
وأفاد المتحدث خلال مروره الاعلامي على أحد المنابر الاعلامية ، أنه من موقعه كبرلماني وممثل للساكنة ناقش خلال اللقاء قضايا تأهيل دواوير جماعة تسلطانت بإشراف وزارة الاسكان و عدد من المتدخلين كوزارة الداخلية ومؤسة العمران والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتصريف السائل ، مؤكدا أنه لقي تفاعل خاص من لدن السيدة الوزيرة واستمعت بصدر رحب لقضايا تسلطانت وهموم ساكنتها ، مؤكدا أن تم في وقت سابق عقد اتفاقية شراكة لتأهيل 10 دواوير بجماعة تسلطانت في إطار الحاضرة المتجددة ، لكن ومع الاسف عرف المشروع تعثرا لأسباب نجهلها رغم المراسلات التي قمت لعدد من المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق .
- وأضاف الدريوش أن أزيد من 6 دواوير لازالت تتخبط في عدد من المشاكل الخاصة بالبنية التحتية كإنعدام الطرق والصرف الصحي ، مؤكدا ان الاتفاقية والتي اشرف على توقعيها جلالة الملك محمد السادس ، لازالت تعيش تحت وطأة التماطل وتثاقل الاشغال، مردفاان المنصوري تفاعلت مع الملف المطلبي وأن جلسة حوار ستجمع غدا الخميس مسؤولي الوزارة ومسؤولي مؤسسة العمران لتأهيل بقية الدواوير
وفي معرض حديثه عن جماعة تسلطانت قال النائب البرلماني أن هيكلة الدواوير وتأهيلها مسؤولية جل الجهات خصوصا وأن الجماعة شهدت استثمارات بلمليارات لمنعشن عقاريين وتتوفر على عدد كبير من دور الضيافة والفنادق ، فكيف يعقل أن تعيش ساكنة تسلطانت في دواوير وبجانبهم مساكن فخمة؟ ، مردفا أنه خلافا للشائعات الرائجة حول عرقلة دورات تسلطانت أكد المتحدث أنه وباقي الاعضاء مع جل النقط التي تخدم الشأن العام بالجماعة وتعود بالنفع على الساكنة ، مختتما بشكره لجل الفاعلين والشركاء العاملين على إعادة جماعة تسلطانت الى مصافي الجماعات الرائدة بالجهة ، ومؤكدا أنه لن يتوانى عن الدفاع عن مصالح المنطقة ودائرته الانتخابية ومراكش بصفة عامة من موقعه كممثل للساكنة بقبة البرلمان .
