مركز ليكسوس للباحثين الشباب بالقصر الكبيرينظم لقاءا تواصليا مع النساء العاملات بالقطاع الفلاحي بمنطقة ليكسوس.

هنا24_مكتب القصر الكبير نظم مركز ليكسوس للباحثين الشباب مساء يوم الخميس 13يونيو2024 بجماعة سوق الطلبة إقليم العرائش لقاءا تواصليا مع النساء العاملات بالقطاع الفلاحي بمنطقة ليكسوس.
يأتي سياق تنظيم هذا اللقاء التواصلي – الذي حضره فعاليات سياسية و جمعوية وإعلامية وعاملات بالقطاع الزراعي..- في إطار مشروع حماية حقوق العاملات الزراعيات بمنطقة ليكسوس من تنفيذ مركز ليكسوس للباحثين الشباب بالقصر الكبير وبدعم من المؤسسة الأرومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان وقدمت رئيسة مركز ليكسوس للباحثين الشباب” ذة.خديجة الشرقاوي الإطار العام للقاء ، واعتبارتها تعريفية بمرامي وأهداف حماية حقوق العاملات ، وتمكينهن من المعرفة القانونية بحقوقهن وسبل الدفاع عنها .وعادت باقي المداخلات لكل من الفاعل السياسي “عبد السلام بلكناوية” حول دور الفاعل السياسي في الترافع عن قضايا النساء العاملات بالقطاع الفلاحي.
حيث سلط بلكناوية الضوء على التحديات والمشاكل التي تواجهها النساء العاملات بالقطاع الفلاحي بمنطقة ليكسوس لا سيما في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها المغرب .كما ناقش بلكناوية وهو رئيس جماعة سوق الطلبة إقليم العرائش على مناقشة سبل تحسين ظروف عمل ومعيشة النساء بالمنطقة ،وٱعتبر أن التمكين الاقتصادي للنساء أكثر عدالة وفعالية؛من خلال إحداث جماعة سوق الطلبة لمجموعة من المراكز التي تعنى بتأهيل وتدريب النساء للولوج إلى سوق الشغل ،فيما ركزت ذة.زينب السيمو برلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة ؛مداخلتها حول دور النساء البرلمانيات في الدفاع عن حقوق العاملات الزراعيات.
أكدت زينب السيمو على ضرورة تعزيز الوعي وبالأخص النساء العاملات في المجال الزراعي، بحقوقهن وتعريفهن بالدور الذي يمكن أن تلعبه البرلمانيات في الدفاع عن هذه الحقوق.
كما ناقشت السبل والاستراتيجيات التي يمكن للنساء البرلمانيات استخدامها للترافع والدفاع عن حقوق العاملات الزراعيات في البرلمان.كما عملت “زينب السيمو” رفقة المشاركات في اللقاء على تحديد التحديات والمشاكل التي تواجه العاملات الزراعيات والعمل على إيجاد حلول عملية لها ،اللقاء يعكس التزام مركز ليكسوس للباحثين الشباب بالتصدي للتحديات التي تواجه العاملات الزراعيات في منطقة ليكسوس والسعي لتحسين أوضاعهن عبر التوعية والتمكين القانوني والاجتماعي.