مجتمع

موتى يحتجون ضد السلطة بمديونة ومنتخبون يقودون عرائض مزورة

تزعم منتخبون حاليون ومنتخبون سابقون بمديونة،توقيع عريضة احتجاجية ضد عون سلطة حضري،وجهوا إليه اتهامات كيدية ومجانية عن طريق شكاية مرفوقة بعريضة توقيعات وردت فيها أسماء موتى بأرقامهم الوطنية وتوقيعات مقابلة للإسم.
كما تضمنت العريضة أسماء أطفال ومراهقين،لم يتجاوز عمرهم 15 و16 سنة مع توقيعاتهم وأمامها أرقام بطائق وطنية منسوبة لهم.
حدث هذا بعد محاولات عديدة استهدفت أربعة من أعوان السلطة خلال شهر واحد،ولم يستثنى منهم رجال السلطة وأعوانها تزامنا مع توزيع مساعدات غذائية،خلال فترة الطوارئ،واستغل المتحرشون الذين يستهدفون السلطة ويبحثون عن الإيقاع بها ذلك،وحرضوا اتباعهم من مخبرين وذوي السوابق القضائية،وفايسبوكيين،للهجوم على السلطة.
وتشير العديد من المصادر إلى أن منتخبين،يكذبون على عامل الإقليم ويبلغونه أخبارا زائفة وحقائق مغلوطة ضد السكان والقضايا الاجتماعية والفردية،ويقدمون صورا مزيفة وكاذبة ضد منتخبين وفعاليات جمعوية وباقي المؤسسات التي لم تساير توجهات المنتخب الذي يحاول مرارا تركيع السلطة للتحكم في المنطقة وتسييرها حسب أهدافه الشخصية الغير البريئة.
مواصلة في ذلك تعرض عون سلطة رفض الخضوع لمنتخب بالمنطقة،للإعتداء من طرف شخص من ذوي السوابق القضائية،وتم إيقاف وتقديمه في حالة اعتقال،واطلق سراحه وعاد منتشيا يتحدث بلذة النصر ويذكر ولي نعمته الذي قال له ” لا تخف”.
ويبقى عامل الإقليم “في دار غفلون” بسبب الحقائق المزيفة والمغلقة،والاكاذيب والأوهام،التي تقدم له،من أجل تغليطه وإخفاء الحقائق عنه،وكل هذا يخدم منتخبا اصبح يخيف الساكنة نساء واطفالا وشبابا،ورجالا وشيوخا،لدرجة أنه يتحدث بلغة التحكم في مسؤولين قضائيين،وفي وزراء
ولازال المنتخب الشهير عازما على خلق توثرات بين السلطة والساكنة وباقي الاحزاب والجمعيات والاعلام ،لخلق قلاقل واضطرابات اجتماعية،وان كل من حاول استتباب الأمن والسلم بالمنطقة والموازنة بين القوى السياسية،يتعرض للهجوم الفايسبوكي ،من طرف الذباب الفايسبوكي المحسوب على المنتخب،والذي فتح لهم أرصدة بنكية يضخ فيها مبالغ شهرية لسحبها،من قبل كل عامل فايسبوكي،والذي يعطيهم الأوامر والإشارة للهجوم على من يعتبرهم خصوما له،ومن ضمنهم رجال سلطة نزهاء ومواطنون وملكيون يعلنون في جميع الأوقات انهم يشتغلون ومع الملك والوطن والله،ولايخشون ولا يخضعون لأي منتخب مهما كانت سلطته ونفوذه وسطوته،يحبون البلاد والعباد ويوافقون بين المتناحرين،ويقدمون خدماتهم ومد يد العون للساكنة،ويحافظون على السلم والأمن ويدبرون القضايا بمقاربة تشاركية وحقوقية ينوه بها المجتمع المدني في جميع لقاءاته.
ويطالب سكان مديونة قاطبة بالإبقاء على جميع رجال السلطة وعناصر الدرك الملكي ومسؤولو الأمن الوطني المتواجدين بمديونة،وعدم إدراجهم في خانة الحركات الإنتقالية إلى ما بعد الانتخابات القادمة،تخوفا من تناول منتخب نافذ امتد نفوذه خارج المغرب.
وبررت مصادرنا ملتمسها ،بضب هؤلاء المسؤولين، للساحة السياسية وإشرافهم الجيد على العديد من الملفات الشائكة ومن ضمنها ملف إعادة إيواء قاطني دور الصفيح،والذي يحاول بعض المنتخبين التطاول عليه واستعماله ورقة إنتخابية رابحة،ومحاولة الضغط على السلطة للتلاعب فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock