مجتمع

أسفي رغم الثروات تعاني الويلات

بقلم عزالدين ضرفاوي /

اسفي شهدت عدة مشاكل في عهد المجلس السابق التي كانت يسيره حزب العدالة والتنمية ومن بين هاته المشاكل والتي خلقت احتقانا شعبيا كالوقفات والمسيرات الإحتجاجية والتنديدات والبيانات الإستنكارية وغضب الشارع الأسفي وخصوصا عن الوضع الكارثي لقطاع الصحة الذي يعرف مشاكل عدة ندكر منها قلة الأجهزة والمعدات الطبية بالإضافة إلى الأطقم الطبية وخصوصا في قسم الإنعاش والتخدير في ضل جائحة كورونا كل هاته النواقص جعلت جمعيات حقوقية وجمعيات المجتمع المدني تراسل الجهات المختصة الشيء الذي عجل بزيارة وزير الصحة إلا أن لاشيء تحقق من بعد الزيارة التي كان من المنتظر أن تقدم إضافة للمستشفى .
بالنسبة المشكل الثاني التي تعانيه الساكنة هو مشكل البطالة والتي يتمنى الجميع ان يشتغل هذا المجلس الحالي على وجود حلول وخصوصا ان الأغلبية اصبحت تعاني الفقر والتهميش وحتى الانحراف في ضل وجود أكبر مركب كيماوي للفوسفاط والتي لايخفى على أحد مداخيله ناهيك عن تبعياته من ثلوت البيئة وارتفاع مهول بالإصابة بالأمراض الخطير كالسرطان والربو وفي ضل وجود مستشفى وحيد مشيد مند أكثر من 60 سنة وأصبحت طاقته الاستيعابية لاتتحمل عدد المرضى .
التعليم كذلك لم ينجى من حقه في التهميش وخصوصا البنية التحتية .
بما أن المجلس السابق لم يقدر على وجود حلول ناجعة فاليوم الساكنة المسفيوية تتمنى وتترجى خيرا من هذا المجلس الحالي بأن يحسن طريقة التسيير وان يكون موضع تقة الساكنة لم لا وهو يضم خيرة شباب حاضرة المحيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock