دوري محمد كوسعيد لكرة القدم المصغرة بتيزنيت ، خطوة نحو تعزيز الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية
في إطار تعزيز القيم الرياضية والاجتماعية، وتحت شعار “دورة المرحوم محمد كوسعيد: ترسيخ للقيم واكتشاف وتوجيه للمواهب”، تنظم جمعية تيزنيت للصداقة والرياضة، بدعم من المجلس الجماعي لتيزنيت والمجلس الإقليمي لتيزنيت، وبالتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دورة كرة القدم المصغرة لفائدة أطفال مدينة تيزنيت.
انطلقت هذه التظاهرة الرياضية يوم الأحد 2 مارس 2025، بساحة المشوار بمدينة تيزنيت، بحضور عامل عمالة إقليم تيزنيت السيد عبدالرحمان الجوهري، ورئيس المجلس الإقليمي، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى ممثلي الجماعة الترابية لتيزنيت. وستستمر فعاليات الدورة حتى 28 رمضان 1446، حيث ستشهد مشاركة واسعة من الأطفال والشباب الذين يتنافسون في أجواء تسودها الروح الرياضية والتنافس الشريف.
تهدف هذه الدورة إلى تكريم ذكرى المرحوم محمد كوسعيد، الذي كان رمزا للعطاء والتفاني في خدمة المجتمع المحلي. كما تسعى المبادرة إلى اكتشاف المواهب الرياضية لدى الناشئة وتوجيهها نحو آفاق واعدة، مما يعكس الجهود المشتركة بين مختلف الفاعلين المحليين لتعزيز الرياضة كأداة للتنمية الاجتماعية والتربوية.
وقد أكد السيد عبدالرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، في كلمته ، على أهمية مثل هذه المبادرات في بناء جيل واع ومتمسك بقيم التعاون والانضباط، مشيرا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعالة لتعزيز الانتماء المجتمعي وصقل شخصية الشباب.
من جهته، أشاد رئيس المجلس الإقليمي بتيزنيت بالجهود المبذولة من قبل جمعية تيزنيت للصداقة والرياضة، مؤكدا أن هذه الدورة تمثل فرصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتشجيعها، فضلا عن تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وتأتي هذه الدورة في إطار سلسلة من الأنشطة الرياضية والثقافية التي تنظمها الجمعية بدعم من الشركاء المحليين، بهدف ترسيخ القيم الإيجابية وتوفير فضاءات للترفيه والتكوين للأطفال والشباب.
يشار إلى أن الدورة ستشهد تنظيم العديد من الفعاليات الموازية، بما في ذلك ورشات توعوية حول أهمية الرياضة في حياة الشباب، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع المحلي في المجال الرياضي والاجتماعي.
تعد هذه الدورة الرياضية نموذجا للعمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين، مما يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الرياضة كرافعة للتنمية البشرية والمجتمعية.
