القنيطرة سيدي الطيبي: لماذا تلتزم الدرك الملكي الصمت تجاه المقاهي التي تستضيف متعاطي المخدرات ومحلات القمار؟

هنا24_عزيز منوشي
تحولت بعض المقاهي بجماعة سيدي طيبي إلى محلات خارج السيطرة، بالنظر لإصرار أصحابها على الضرب عرض الحائط بمجمل القوانين والمساطير المنظمة للمجال، فيما مختلف الجهات المسؤولة محليا عاجزة عن ردع مشاهد الفوضى المعتملة داخل هذه الفضاءات حتى أصبحت تتردد حكاياتها وأخبارها ، بعد أن حولها أصحابها إلى فضاءات لتدخين الحشيش أمام مرأى الجميع.
وكشفت مصادر محلية أن المعنيون يرفعون راية التحدي في وجه جميع الجهات المعنية بالأمر دفع رشوي ، مقابل أن تتحول تحت غطاء التواطؤات إلى أوكار لتدخين المخدرات.
وأصبح المتتبعون للشأن المحلي بالجماعة سيدي طيبي يتساءلون عن القوة القاهرة التي تقف خلف أصحاب هذه المقاهي والذين لا يترددون في تحدي كل الإجراءات الزجرية التي تعتمدها السلطات المختصة لوقف نزيف تطاولاتهم بعد أن حول القيمون فضاءات هذه المقاهي لتعاطي المخدرات وفي غياب تام لدرك الملكي.
الصحافة وفي جولة خاصة بمجموعة من المقاهي في هذه الجماعة الجميلة، عاين أن بعض المقاهي أصبح لها زبناء متخصصون في ترويج منتوجهم المخدر ما يؤشر على وجود تواطؤات داخل الأجهزة المختصة بمحاربة هذا النوع من الممارسات غير القانونوية، فيما تقف جميع الجهات عاجزة عن وضع حد لهذا النوع من الاختلالات والتجاوزات، وبالتالي تحول هذه المقاهي إلى محلات خارج القانون والسيطرة