دائرة شرطة بالفداء بالدار البيضاء تتحدى الحموشي

رغم المدكرة المديرية التي بعثها عبد اللطيف الحموشي مدير الإدارة العامة للأمن الوطني من أجل إعطاء روح جديدة لجهاز الأمن والتي تلزم العناصر الامنية باستقبال شكايات المواطنين وتفعيلها وعدم التماطل في دلك ورغم ما تنص عليه المسطرة الجنائية من كون اختصاصات ضباط الشرطة تلقي الشكايات والتحري في الوشايات والاخباريات إلا أن دائرة الشرطة عمر بشارع ابي شعيب الدكالي بالقرب من الطريق السيار رفضت أمس الجمعة الاستماع الى شخص تعرض للضرب بعد خلاف مع سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير فر سائقها وترك الضحية مرميا بالقرب من مرجان بشارع ابي شعيب الدكالي وتطوع مواطنون لاستدعاء سيارة الإسعاف ولم تحظر عناصر الشرطة.
وبعد خروج الضحية من المستشفى واستعادة قوته لجأ لدائرة الشرطة درب عمر إلا أن المسؤولين الأمنيين بها رفضوا استقبال شكايته وفي سابقة خطيرة وطلبوا منه اللجوء للنيابة العامة لوضع شكايته بمبرر أن الواقعة لم يحضروها وأن الضحية كان عليه أن يبقى طريحا بالشارع وأنه كان عليه رفض نقله للمستشفى عبر سيارة الإسعاف وكان عليه إجبار رجال الوقاية المدنية اخبار الشرطة والغريب أن رئيس الدائرة طالبه بالبحث عن صاحب السيارة رغم أنه أدلى لهم برقم صحيفتها المعدنية والتي مده بها أحد الحضور الدين عاينوا واقعة الضرب والفرار والايداء العمدي بواسطة عربة دات محرك.
وأبدى رئيس المفوضية تخوفه وعجزه عن إيقاف سائقي سيارات الأجرة لتوه من نقابتهم حتى ولو ارتكبوا جرائم بنفود دائرة الشرطة التي يرأسها كما أن الضحية تلقى شبه تهديدات بخروجه خاوي الوفاض من مطالبته برد الاعتبار له ما يفهم من رئيس الدائرة أنه بجانب سيارات الأجرة حتى ولو ارتكبوا جنايات في حق المواطنين لكي يتقي شرهم